ركزت الصحف البريطانية مجتمعة في افتتاحياتها الصادرة أمس على نبأ تلقي انتحاري ستوكهولم دراسته الجامعية في بريطانيا. وأفادت صحيفة ال «جارديان» بأن الأجهزة الأمنية البريطانية فتحت تحقيقاً في صلة منفذ الهجوم الانتحاري بجهات بريطانية. وأوردت الصحيفة بأن تيمور عبدالوهاب العبدلي، وهو عراقي يحمل الجنسية السويدية فجر حزاماً ناسفاً تزنر به في العاصمة السويدية، وأدى إلى مقتله، حاز بكالوريوس في العلاج الطبيعي من جامعة بدفوردشير عام 2004، وأمضى في السنوات الأخيرة بعض الوقت في مدينة لوتن، فيما أكد مسؤولون هوية الانتحاري ودراسته في جامعة بريطانية. ونقلت «جارديان» عن صحيفة «داجنز نيهتر» السويدية أن العبدلي سافر إلى بريطانيا والأردن في إطار الاستعداد للهجوم الذي نفذه السبت، وكان ضحيته الوحيدة. كما وضع العبدلي (29 عاماً) مقر إقامته لوتن على موقع «مسلمة دوت كوم»، والذي كان يبحث عبره عن زوجة ثانية، مشيراً إلى أنه التقى زوجته الأولى في بدفوردشير، فيما سيارته تحمل تسجيلاً سويدياً. وأشارت مصادر بريطانية إلى أنه ما من أدلة على أن العبدلي كان على اتصال بأي زعيم في القاعدة، مرجحة أن يكون خطط للهجوم بنفسه.