كشرت زوجة عربية عن أنيابها في وجه زوجها بعد عامين من العشرة التي كانت تخبئ ما لم يتوقعه الزوج الذي ما إن قدم أوراق طلب الجنسية لها حتى بدأت تتضح الصورة الحقيقية لها، وتكشف الأيام عن الزيف الذي كانت تضمره مشاعرها. إذ لم يكن يدر في خلد الشاب (م. ح) أن تتحول زوجته العربية الجنسية إلى عدوة له بعد سنتين من زواجهما بمجرد علمها بأن الموافقة على منحها الجنسية قد تمت، لتنقلب على عقبها وتظهر شخصيتها الحقيقية، ليتدارك الزوج الأمر ويسارع بطلب إيقاف المعاملة وينجح في ذلك. وأوضح الشاب أنه تزوج من فتاة عربية من أم سعودية، وأنجبت له طفلا، ليتقدم إلى الجهات الرسمية طالبا منحها الجنسية السعودية وفق الأنظمة والقوانين. وذكر (م. ح) أنه بعد ظهور مؤشرات الموافقة على المعاملة زف البشرى لزوجته التي بدأت تغير أسلوب تعاملها ثم تركت المنزل متوجهة إلى بيت أهلها. وأشار الشاب إلى أنه حاول جاهدا حل الخلاف مع الزوجة، فطلبه أهلها لحل الخلاف وإعادتها إليه، ويضيف «حين دخلت منزل أهلها وثقوني بالحبال وسلبوني مفاتيح سيارتي وهاتفي النقال، وبقيت هناك بصحبة رجل غريب، وبعد ساعة حضر رجال الشرطة إلى الموقع وحملوني معهم بتهمة ضرب زوجتي التي قدمت بلاغا أني اعتديت عليها». وذكر الزوج أن أهل زوجته استطاعوا إحضار تقرير طبي، يوثق حالة الضرب بطريقة غير مشروعة. وأشار الزوج إلى أنه بعد عودته لمنزله فوجئ بأنه قد أخلي من الأثاث والمقتنيات، وقد شاهد حارس البناية أشخاصا حضروا إلى الشقة وجمعوا ما فيها من أثاث وخلافه. وأضاف الشاب «بدأت في التوجه إلى المحاكم وجهات الاختصاص حتى بلغت القضايا بيني وبين الزوجة وأهلها أكثر من 22 قضية، حكم في بعضها وأخرى تنتظر».