أقر قيادي في الحراك الجنوبي أن مسلحين من الحراك اختطفوا سبعة جنود يمنيين في محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين للضغط على السلطات من أجل الإفراج عن معتقلين وعن محكوم بالإعدام بتهمة تفجير نادي الوحدة في عدن. وأكد طاهر طماح اختطاف مسلحين من الحراك «سبعة جنود بينهم ضابط في الضالع ولحج للمطالبة بالإفراج عن أقارب لهم اعتقلوا في عدن ولحج أثناء بطولة (خليجي 20) وأبرزهم برهان محسن علي، بالإضافة إلى المطالبة بالإفراج عن المحكوم فارس عبدالله صالح». وحكم على صالح، وهو مقرب من الحراك، أمس بالإعدام بتهمة تفجير نادي الوحدة في عدن الشهر الماضي. وكانت مصادر أمنية أكدت في تصريح صحافي في وقت سابق أن مسلحين خطفوا ستة جنود يمنيين، وأعرب أحد المصادر عن الاعتقاد بأن المسلحين أقدموا على ذلك للضغط على السلطات من أجل الإفراج عن المحكوم بالإعدام في قضية التفجير. إلى ذلك عدل مجلس النواب اليمني بغالبيته، قانون الانتخابات تمهيدا لإجرائها في أبريل (نيسان) المقبل، وذلك على الرغم من رفض المعارضة البرلمانية التي قالت إن الخطوة تشكل انقلابا على الاتفاقات معها. واعتصم نواب أحزاب اللقاء المشترك المعارض ونواب مستقلون في البرلمان لعدة ساعات في أعقاب تصويت نواب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على مشروع تعديل قانون الانتخابات. وهذا التعديل معلق منذ 2009 بموجب اتفاق بين المعارضة والحزب الحاكم لتأجيل الانتخابات سنتين بهدف إجراء حوار وطني لتعديل الدستور وإصلاح النظامين السياسي والانتخابي.