في بريد اليوم مجموعة من الرسائل، الأولى من الأخ محمد الحامد وفيها يقول: هل يعقل أن يتم إقامة محلات تحت الكباري ولا تتخذ الأمانة والجهات الأمنية أي إجراء يمنع ذلك، خاصة وأنه لو حدث اصطدام سيارات كبيرة أو شب حريق لا سمح الله فإن ذلك سيعرض الكثير للخطر؟ هذا ما يقوله الأخ محمد وفي رسالة من الأخ سعود الحميدي من مكةالمكرمة يذكر فيها كثرة المواقع في المناطق المحيطة بالحرم الشريف والمساجد عند المعلاة وغيرها يفترش فيها التكارنة الأرض لبيع الملابس وبعض الأطعمة أو الهدايا التي يقبل الحجاج على شرائها، فأين أمانة العاصمة منهم؟ والرسالة الثانية من موظفي الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة والتي رأت الجهات العليا فصلها لتصبح «هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة»، «وهيئة لتطوير المدينةالمنورة» فإذا بالموظفين يلاقون العنت والمشاق الكثيرة بسبب التعمد في تأخير صرف مرتباتهم في محاولة لتطفيشهم أو الموافقة على قرار بالتنازل عن حقوقهم وهو ما لا يرضى به ولاة الأمر. وفي الرسالة الثالثة بتوقيع «طلاب العلم» وفيها يقولون تعليقاً على ما كتبته عن قيادة المرأة للسيارة: عندما يسمح للمرأة بقيادة السيارة فإننا سنتخلص من أسراب المراهقين الذين يضطرون لقيادة السيارة في حال حاجة الأسرة للسيارة وعدم قدرتها على تحمل تكلفة السائق المستقدم من راتب وسكن وخلافه، كما أن سيارات الأجرة التي تطوف شوارعنا يستقلها النساء مع السائق الأجنبي! هذا وقد قرأنا فيما تحدث به الشيخ أحمد قاسم الغامدي مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكةالمكرمة آراءه الفقهية معلناً تأييده لقيادة المرأة للسيارة وبكشف وجهها، وأن لا يسنده نص من القرآن أو السنة فما المانع لقيام المرأة بقيادة السيارة؟ وأنا أقول لإخواني طلاب العلم أن تقاليد وأعراف المجتمع هي السبب وإلا فقد شاهدنا المرأة في البادية تسوق السيارة الونيت من قرية لأخرى، كما أن نظام المرور ليس فيه ما يمنع المرأة من قيادة السيارة .. وأولا وأخيراً الرأي لمن له الأمر وكفى! الرسالة الرابعة من الأخ مصطفى من قطاع غزة وفيها يقول: «من قلب الحصار من قطاع غزة أناشدكم ساعدوني الدين والمرض يقتلني أنا مصطفى من فلسطين مصاب بالتهاب المفاصل بحاجة للمساعدة المالية وأقسم بالله العظيم أنني بأمس الحاجة إلى هذه المساعدة؛ لأن الديون كثرت علي وأعيل أسرتي أبي وأمي وعائلتي كلهم برقبتي والله شهيد على ما أقول، كنت قادرا على العمل لكن الآن حركتي بسيطة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه والدال على الخير كفاعله ساعدوني». وأنا أناشد إخواني المحسنين مد يد العون لهذا البائس الفقير والله يحب المحسنين. وأخيراً فقد تلقيت من الأخ محمد عبدالله المطلق الرسالة التالية وفيها يقول: بما أنني أحد طلاب فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، فإني أشكرك جزيل الشكر عندما كتبت في مقالتك يوم السبت خلاصة رأي الشيخ في مسألة عمل المرأة (كاشيرة) فقد سررت كثيراً بما كتبت، وهذا يدل على عمق فهمك وحرصك على الرقي بمجتمعك وسلامة منهجك، هذا ليس بمستغرب فقد اعتدنا على السرور بما تخطه يدك وتسطره أقلامك وكما تعلم أن اليد الواحدة لا تصفق؛ فلذلك لابد من التعاون بين العلماء أصحاب المناهج السليمة أمثال شيخنا الدكتور عبدالله وبين المفكرين والإعلاميين والصحافيين الذين يهمهم أمر مجتمعهم أمثالكم حتى نصل إلى درجة أعلى في الرقي والحضارة». إنني لم أقم بغير ما تفرضه الأمانة مع تحياتي. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة