أبارك نجاح منتدى السيدة خديجة بنت خويلد الذي اختتمت أعماله أخيرا، وإذا كان رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح كامل ذكر أنه تلقى أول أيام المنتدى أكثر من ثلاثين رسالة تهديد تتهمه بالكفر والتغريب والعمالة للغرب، فإن كاتبات وكتاب الصحف يتلقونها على بريدهم يوميا وهي جاثوم وحكم مؤبد نتحمل ثقله وغباءه، والقضايا التي شهدت الساحة الإعلامية والافتراضية حالات اختلاف حادة عليها توشك أن تتحول مصدراً للإرهاب الإلكتروني الممتد على الكتاب الصحافيين. والمهم أن المنتدى تمخضت عنه إحدى عشر توصية مهمة .. أربع توصيات لو طبقت لأحدثت فروقا جذرية تحتاجها المرأة السعودية خاصة والمسلمة بشكل عام وهي: العمل على إشراك المرأة مستشارة في هيئة كبار العلماء، إشراك المرأة في اللجنة الاستشارية لمفتي السعودية لنقل صورة المرأة في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، والعمل على وجود المرأة في الهيئة العليا المرتبطة بخادم الحرمين الشريفين، وإنشاء لجنة لشؤون المرأة في منظمة المؤتمر الإسلامي تكون مظلة للنساء المسلمات العاملات في مختلف المجالات، وتعد التوصية التي أعلن وزير الإعلام عن موافقته عليها وهي العمل على إنشاء قناة فضائية سعودية تحمل اسم السيدة خديجة بنت خويلد.. من أهم الخطوات العملية. وقفة حمل تواجد أصحاب المعالي ودعم الأميرة عادلة ردا بليغا في منتدى بحث «واقعية ومعوقات مشاركة المرأة في التنمية الوطنية» على المتذمرين من (تنمية الوطن من خلال تمكين المرأة) وناقشنا في مقالة الأمس توسلهم النجومية بالمتاجرة بالدين، وأنهم رافعو لافتات التغريب والهجوم المنظم على المختلف معهم، ومن عشاق الأسلوب التعبوي.. وطالت هجمتهم الإلكترونية شخصيات تواجدت في مناسبة خديجة بنت خويلد وغيرها وجسدت ما يعتمل في عالم الخفافيش وكشفت صفقاء يتوقعون أن لهم حق النيل من أعراض الناس وبنات الناس والكذب والافتراء، يحسبون أن هذه الأيام بما فيها من خطوات إصلاح مشابهة لأيام (تهاويل الكاسيت) الفائضة بالخزعبلات والخيالات والهبوط بعقل الإنسان وتفكيره. لا جديد ومسلسل الهجمات يمتد وآخر نماذجه قبل المنتدى قضايا تتعلق بالمرأة (مثل الكاشيرة، مرشدات الحج .. إلخ) وكلما رجعنا إلى الخلف سنجدهم يجثمون على صدورنا وهمهم المرأة وعرقلة مسيرتها .. لا يعرفون من الوطن والمواطن واستحقاقاته عدا المحرم والمخيف والسوداوي .. وما يحملونه من عدوانية وصولا إلى قذف الناس والنيل من الأعراض يتجاوز مراحل الاختلاف في الرأي إلى الاعتداء، وأبرز أعدائهم من يحملون الفكر التنموي وأعتقد بحاجتهم إلى برنامج تنويري ينهض بهم حتى لا تتحول المناسبات والمحافل الوطنية إلى فرصة سانحة لتأكيد حضورهم المريض والمشوه غالباً.!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة