تستضيف أبو ظبي اليوم القمة ال31 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي القمة السادسة التي تعقد في عاصمة الإمارات العربية المتحدة التي شهدت ولادة وتأسيس المجلس عام 1981. والقمم التي عقدت في أبو ظبي هي الآتي: 1- قمة التأسيس في 25 و26 مايو 1981، والتي أكدت الروح الأخوية القائمة بين دول المجلس وشعوبها والسعي إلى تطوير التعاون وتنمية العلاقات وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الوشائج والصلات القائمة بين الشعوب في مختلف المجالات، وإنشاء المشاريع المشتركة، ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية، الثقافية، الإعلامية، الاجتماعية، والتشريعية. 2- القمة السابعة 3 نوفمبر 1986، ركزت على مواصلة المسيرة تحقيقا لأماني دول المجلس في تدعيم الأمن والاستقرار، واستلهاما لطموحات المواطن في توفير الرخاء والازدهار، وتأكيد التلاحم بين شعب المنطقة. 3- القمة ال 13 من 27 إلى 29 ديسمبر 1992، عززت مسيرة التعاون والتكامل من منطلق اقتناع راسخ بوحدة الهدف والمصير ووفق الأهداف التي حددها النظام الأساس، والحرص على تحقيق طموحات أبناء المنطقة بما يمكنها من مواجهة جميع التحديات والمستجدات الإقليمية والدولية التي تحتم تقوية هذا الإطار الأخوي للتعاون والتكامل، وتذليل العقبات التي تعترض طرق العمل المشترك واتخاذ كل ما يكفل الارتقاء بها إلى مواقع متقدمة في جميع مجالات التعاون. 4- القمة 19 من 7 إلى 9 ديسمبر 1998، رسخت عزم دول المجلس على المضي في تعزيز ودفع مسيرة مجلس التعاون نحو آفاق أرحب لتحقيق المزيد من الإنجازات تلبية لتطلعات وطموحات مواطني دول المجلس بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. وتقرر عقد لقاء تشاوري أخوي لقادة دول المجلس فيما بين القمتين السابقة واللاحقة. 5- القمة 26 من 18 إلى 19 ديسمبر 2005، جددت بمناسبة مرور ربع قرن على إنشاء المجلس الالتزام بالثوابت التي قام من أجلها الصرح الخليجي في عاصمة الخير، وفي عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسجلة فخرها واعتزازها لما حققته مسيرة البناء الشامخ من إنجازات كبيرة، ومؤكدة مواصلة العزم والتصميم لدفع المسيرة المباركة للتعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات.