أعرب صاحب السمو الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن سعادته بمشاركة إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في لقاء جديد من لقاءات الخير لاستعراض تطورات مسيرة المجلس ودعمها وتعزيزها والوصول إلى تطلعات وطموحات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأوضح في بيان صحفي لدى وصوله مسقط للمشاركة في القمة التاسعة والعشرين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستبدأ في وقت لاحق اليوم إن هذا اللقاء الأخوي يعد فرصة سانحة لتبادل الراى والتشاور في كل القضايا والموضوعات الهامة في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية الجديدة على الساحتين الإقليمية والدولية والتى تحتم النظر بكيفية التعامل معها بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة وإدامة الرخاء والتنمية في دولنا وتعزيز ما حققناه من انجازات ومكتسبات دولنا التنموية مؤكداً أن حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ستقود إلى اتخاذ القرارات المناسبة لكل ما هو مطروح أمام جدول أعمال هذه القمة من موضوعات في كافة المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية وكذلك القضايا المتعلقة بشؤون الإنسان والبيئة إضافة إلى القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة. وأكد العاهل البحريني العزم على مواصلة العمل من أجل تحقيق مزيد من خطوات دعم التنسيق والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون وتعزيز مبدأ العمل الجماعي لمواكبة متطلبات المستقبل خاصة في المجالات الاقتصادية وحماية اقتصاديات دول المجلس من تداعيات الأزمة المالية بما يكفل الاستمرار في مسارات التعاون المشترك ترسيخا للمسيرة الخيرة والمضي بها إلى التكامل المنشود.وقال سمو الشيخ خليفة اننا على ثقة كبيرة بأننا سنتوصل في قمتنا هذه الى قرارات ايجابية تعزز الانجازات التي حققتها مسيرة التعاون والانتقال الى مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك تخدم مصالح دول المجلس وتلبي طموحات شعوبها.وأكد أن مسيرة المجلس حققت على مدى السنوات الماضية انجازات عديدة ملموسة في مختلف المجالات معربا عن ثقته بان هذه القمة ستخرج أيضا بمزيد من الخطوات الفعالة على صعيد تعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق الرفاهية لابنائنا وشعوبنا والاستقرار والازدهار لمنطقتنا.