انتقد عدد من المواطنين في منطقة جازان عدم اهتمام الأمانة بتنفيذ جسور للمشاة، خصوصاً في الشوارع والطرقات التي يصعب فيها الانتقال إلى الجهة المقابلة وتشهد غالباً حالات دهس مميتة. وفي الوقت الذي تعذر فيه الحصول على رد المسؤولين في أمانة المنطقة على انتقادات المواطنين، بين ل«عكاظ» المواطن يحيى عبدالله، أن الطرقات في منطقة جازان شهدت في الآونة الأخيرة زيادة في حوادث الدهس المميتة، كان آخرها حادثة دهس تعرض لها مقيم هندي الأسبوع الماضي، وطالب تدخل المسؤولين في أمانة جازان بوضع حد لنزيف الدماء عبر إنشاء جسور للمشاة على الطرق التي تشهد زحاماً. من جهته، قال المواطن إبراهيم جعفري، رغم ما تتمتع به المنطقة من نهضة عمرانية في المشاريع الخدمية والتنموية، إلا أنه ينقصها جسور المشاة التي من شأنها أن تقدم خدمة كبيرة لا يعرف قيمتها سوى من يحاول عبور الشوارع المزدحمة، وناشد الجهات المعنية بسرعة تنفيذ تلك الجسور التي لا تكلف مبالغ كبيرة على حد قوله. وتطرقت الطالبة سارة محمد، إلى المعاناة التي تواجهها هي وزميلاتها أثناء توجههن إلى الكلية الواقعة على شارع الأمير سلطان في جازان أو أثناء العودة، وخشيتهن من التعرض للدهس، خصوصاً وأن زميلتهن في الكلية أصيبت بكدمات إثر صدمها من سيارة مسرعة أثناء عبورها للشارع، وطالبن بسرعة تشييد جسر للمشاة حتى يتسنى لهن العبور دون خوف أو فزع. وأشار عبدالرحمن محمد إلى وفاة أحد أقاربه على تقاطع الطريق السريع بين أبو عريش وجازان قبل نحو أربعة أشهر، وقال: «اصطدمت سيارة مسرعة بقريبي، وقد ساعد عدم توفر جسر للمشاة في الكارثة»، فيما انتقد هادي علي أمانة منطقة جازان لتعدم تدخلها وإنهاء معاناة المواطنين سالكي الطرق الذين يتعرضون لحوادث متتالية تذهب ضحيتها أرواح بريئة.