تتوجس الإدارة الأمريكية من المناصب المقربة منها، خصوصا إذا كان المنصب على مستوى عال من الأهمية، مثل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وهي أعلى منصب على المستوى الدولي، إلا أن الولاياتالمتحدة، وفي إطار معرفة كل ما يحيط بها كشفت صحيفة الجادريان البريطانية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) طلبت من الدبلوماسيين الأمريكيين جمع معلومات عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وشخصيات أخرى في المنظمة الدولية. وتكشف وثائق نشرتها الجارديان أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون طلبت من دبلوماسيين أمريكيين جمع معلومات عن مواقف بان حيال إيران والشرق الأوسط والاستعلام عن «طريقته في الإدارة واتخاذ القرار». وأوضحت الصحيفة البريطانية أن السي آي إيه وضعت لائحة بالمعلومات التي ترغب في الحصول عليها وسلمتها إلى وزارة الخارجية الأمريكية التي عممتها على سفاراتها في العالم بعد تحديد الطلبات من كل منطقة. وتابعت الصحيفة أن لائحة طلب معلومات عن أشخاص يتم وضعها كل سنة من قبل مسؤول عن إدارة «الاستخبار عن الأشخاص» المنصب الذي أحدثته في 2005 إدارة الرئيس جورج بوش لتسهيل تنسيق الاستخبارات. وحاولت الحكومة الأمريكية الحصول على أرقام بطاقات الاعتماد والهواتف والعناوين الإلكترونية وغيرها لمسؤولين في الأممالمتحدة.