أدانت وزارة الخارجية الأمريكية أمس وثيقة فلسطينية رسمية صدرت الأسبوع الماضي وتؤكد أن الحائط الغربي في القدس وهو من المواقع المقدسة لدى اليهود ليس يهوديا. وكان المتوكل طه وكيل وزير الإعلام في السلطة الفلسطينية نشر دراسة من خمس صفحات يشكك فيها في تبجيل اليهود لهذا الموقع على أساس أنه جدار يعود لمجمع معابد يهودية دمر قبل عدة قرون. وقال بي.جيه. كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين «نحن ندين بشدة هذه التصريحات ونرفضها رفضا تاما بوصفها خاطئة من منظور الوقائع ولا تراعي أحاسيس الآخرين وتنطوي على استفزاز شديد». وأضاف قوله «لقد أثرنا مرارا مع قادة السلطة الفلسطينية ضرورة الاستمرار في مكافحة كل أشكال السعي لنزع الشرعية عن إسرائيل بما في ذلك نفي الارتباط التاريخي لليهود بالأرض». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إن «نفي الصلة بين الشعب اليهودي والحائط الغربي من جانب وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية أمر مخز ولا يستند إلى أساس».ويقع الحائط جوار مجمع الحرم القدسي الشريف وهي منطقة ذات حساسية سياسية تقع في القدسالشرقية التي استولت عليها إسرائيل عام 1967. ويضم المجمع المسجد الأقصى وقبة الصخرة ويطلق اليهود على المنطقة اسم جبل الهيكل.