بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان في اجتماع جمعه مع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في الإمارة أمس، المواضيع المتعلقة بمشاريع المدينة الجامعية في جازان التي شملت مناقشة إمكانية زيادة السعة السريرية للمستشفى الجامعي من 400 إلى 800 سرير والحاجة الماسة إلى اعتماد وحدات سكنية أكبر للإسكان الجامعي في المنطقة. وتضمنت المباحثات زيادة ما تم اعتماده من وحدات سكنية، اعتماد مبان جديدة لكليات البنات، والتسريع في تنفيذ باقي الكليات والعمادات المساندة الخاصة بالبنين. وأكد الأمير محمد بن ناصر أن استكمال البنى التحتية للمدينة الجامعية لجامعة جازان سيجعل منها معلما حضاريا وتنمويا وطنيا لجمال موقعها وتميزه على مساحة تسعة ملايين متر مربع. بدوره، ثمن العنقري اهتمام ومتابعة أمير منطقة جازان لكل ما يتعلق بمشاريع جامعة جازان ودعمه المتواصل لبرامج الجامعة، مؤكدا أن تلك المتابعة تسهم في تحقيق أهداف الجامعة وتطلعاتها. حضر الاجتماع، وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله السويد، مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ومديرو الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة. وفي الباحة، ناقش صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة مع وزير التعليم العالي أمس، المشاريع الجامعية في المنطقة والمواضيع التي تصب في مصلحة الطالب الجامعي. وأوضح الأمير مشاري بن سعود أنه «ستنشأ في المستقبل القريب لتكون قاعدة جيدة للتطور العلمي الذي تشهده بلادنا، وسنرى نتائجها في القريب العاجل». من جهته، أفاد العنقري أن الأسابيع المقبلة ستشهد الانتهاء من المرحلة الأولى من المدينة الجامعية وسيبدأ الطلاب بالدراسة في بعض الكليات في الموقع الجديد للجامعة مع مطلع الفصل الدراسي الثاني. وقال وزير التعليم العالي ردا على سؤال حول إمكانية افتتاح فروع للجامعة في المنطقة: «يوجد حاليا كليات في بعض المحافظات التي تكتظ بالسكان وتتطلب وجود هذه الكليات وستتطور الكليات بما يخدم الحاجة الفعلية لهذه المحافظات وللمنطقة ككل». حضر اللقاء، مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، ووكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي.