نوه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، بما تحظى به منطقة جازان من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة كغيرها من مناطق الوطن، وما تجده إمارة منطقة جازان وغيرها من إمارات المناطق من دعم ومتابعة مباشرة من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، بما يضمن قيامها بكافة الأعمال المناطة بها وتقديم كل الخدمات اللازمة للمواطن والمقيم. وبحث مع وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الدكتور أحمد السناني والوفد المرافق خلال استقباله لهم في مكتبه، أمس، العديد من المواضيع المتعلقة بالأعمال والخدمات التي تقدمها إمارة المنطقة والمحافظات والمراكز التابعة لها. من جهة أخرى، اجتمع الأمير محمد بن ناصر في قاعة الاجتماعات بمكتبه بالإمارة، أمس، مع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي يزور المنطقة حاليا، مثنيا على ما حققته جامعة جازان من منجزات على مختلف الأصعدة العلمية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا أن استكمال البنى التحتية للمدينة الجامعية لجامعة جازان سيجعل منها معلما حضاريا وتنمويا وطنيا لجمال موقعها وتميزه على مساحة تسعة ملايين متر مربع. وأشاد الأمير محمد بن ناصر باهتمام وزارة التعليم العالي بإنجاز المدينة ومتابعة مشاريعها وتصميمها وفق أحدث الطرازات العمرانية المتطورة والمتقدمة تقنيا وعمرانيا وفنيا الذي يعد واحدا من أهم المشاريع الحيوية في المنطقة ودافعا لمسيرتها نحو التقدم والازدهار. وبحث أمير منطقة جازان مع الدكتور العنقري المواضيع المتعلقة بمشاريع المدينة الجامعية بجازان التي شملت مناقشة إمكانية زيادة السعة السريرية للمستشفى الجامعي من 400 إلى 800 سرير والحاجة الماسة إلى اعتماد وحدات سكنية أكبر للإسكان الجامعي في المنطقة وزيادة ما تم اعتماده من وحدات سكنية، ومناقشة اعتماد مبان جديدة لكليات البنات والتسريع في تنفيذ باقي الكليات والعمادات المساندة الخاصة بالبنين.