رفضت مندوبة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أمس ما ورد في برقيات وزارة الخارجية الأمريكية التي كشفها موقع ويكيليكس بشأن ضلوع الدبلوماسيين الأمريكيين في نيويورك بشكل نشط في عملية تجسس. وعندما سئلت عن تلك الوثائق السرية التي سربها الموقع لوسائل إعلام أخرى قالت رايس للصحافيين «دعوني أكون في غاية الوضوح، .. دبلوماسيونا هم كذلك فقط، إنهم دبلوماسيون». وأضافت «دبلوماسيونا يعملون كما الدبلوماسيين في شتى أنحاء العالم كل يوم، وهو بناء العلاقات والتفاوض ودفع مصالحنا والعمل من أجل التوصل إلى حلول عامة للمشكلات المعقدة». وأحجمت رايس عن التعقيب على تفاصيل البرقيات التي نشرتها الأحد صحيفتا الجارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية وصحف أخرى. وطبقا لما ورد في إحدى هذه البرقيات طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المندوبين الأمريكيين في الأممالمتحدة وأماكن أخرى الحصول على أرقام بطاقات الائتمان وأرقام الهواتف المحمولة وعناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور وغير ذلك من البيانات السرية الخاصة بمسؤولين كبار في الأممالمتحدة ودبلوماسيين أجانب.