كشف ل «عكاظ» مصدر مطلع من داخل البعثة القطرية، أن قرار إقالة المدرب الفرنسي ميتسو جاهز على طاولة رئيس الاتحاد القطري والجهاز الإداري والمشرف على المنتخب، وسيتم اتخاذ القرار خلال الساعات المقبلة. وأوضح المصد أن المدرب ميتسو قدم كل ما عنده للمنتخب القطري، وهناك مفاوضات شبه شفوية مع مدربين لقيادة المنتخب القطري في نهائيات كأس آسيا المقبلة في قطر. انتقدت الصحف القطرية الصادرة أمس بشدة منتخبها بعد خروجه المبكر من دورة كأس خليجي 20 في اليمن إثر تعادله البارحة الأولى مع نظيره السعودي 1 1. وعبرت الصحف عن حزنها وغضبها للخروج من الدور الأول وعدم القدرة على إكمال المسيرة حتى النهاية رغم أن الفرصة كانت متاحة أمام المنتخب في البطولة. وعنونت صحيفة الوطن «شبعنا قهر»، في إشارة إلى كثرة الإخفاقات وعدم وجود أي إنجازات لا سيما مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو، وتضمن عدد الصحيفة عدة موضوعات عن الإخفاق كان أهمها تحليل أسباب التعادل والخروج المبكر، حيث اعتبرت أن العنابي «دفع فاتورة أخطاء ميتسو». ونقلت الصحيفة عن مدير المنتخب السابق ماجد الخليفي مطالبته «بإقالة ميتسو وإسناد المهمة إلى مدرب آخر لأن المدرب الفرنسي يستحق صفرا». وكتبت صحيفة «الراية» أن المنتخب القطري «خرج من الدور الأول لكأس الخليج بنيران صديقة وعن طريق الظهير الأيسر للفريق حامد شامي»، الذي أعرب في تصريحات لها «عن حزنه»، مؤكدا أنه «محبط ويعتذر للجماهير القطرية». وتحت عنوان «كان عندنا أمل»، كتبت صحيفة «الشرق» أن العنابي «خرج خالي الوفاض من خليجي 20 وميتسو هو الذي يتحمل المسؤولية ولا بد من محاسبته»، في حين أوضحت صحيفة العرب أن العنابي «ودع خليجي 20 وميتسو باق وأن التعادل الإيجابي مع السعودية لم يكن كافيا للاستمرار في البطولة». من ناحية أخرى، وفي تصريح له لصحيفة «الوطن الكويتية»، قال البرازيلي لازاروني مدرب نادي قطر إنه «جاهز في أي لحظة لتدريب المنتخب القطري إذا طلب منه المسؤولون ذلك»، رافضا «الحديث عن ميتسو أو الإشارة إليه»، ومشترطا «موافقة رئيس نادي قطر على انتقاله لتدريب المنتخب وأن يكون هناك عرض رسمي من الاتحاد القطري». الجدير ذكره أن اسم لازاروني طرح عقب الخسارة أمام الكويت في المباراة الأولى، وقال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري أن لازاروني «مدرب عالمي وكفء وأنه لو لم يكن ميتسو مدربا للعنابي لتم اختياره لهذه المهمة لكن ميتسو مستمر مع المنتخب القطري حتى كأس آسيا 2011».