كشف مدير عام المشاريع والدراسات في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس عبد المحسن بن حميد أن الرئاسة تعكف حاليا على إعداد نظام إلكتروني حديث للإرشاد المكاني داخل المسجد الحرام. وأوضح ابن حميد أنه يجري حاليا العمل على إعداد دراسة شاملة للإرشاد المكاني في الحرم المكي وكافة المرافق التابعة له وفقا لتحليل علمي عبر دراسة عناصر الحركة الرأسية والأفقية والمداخل والمخارج وكافة الخدمات التي يحتاجها رواد المسجد الحرام، مشيرا إلى أن الرئاسة كثفت مؤقتا اللوحات الإرشادية في أدوار المسعى ومداخل ومخارج السلالم الكهربائية والمصاعد. وأفصح مدير عام المشاريع أن الرئاسة أكملت تنفيذ عدد من المشروعات التحسينية والتطويرية للمسجد الحرام، إذ تمت الاستفادة منها في موسم الحج الحالي، مشيرا إلى أنها أسمهت في تسهيل انسيابية حركة دخول وخروج الحجاج من وإلى المسجد الحرام. وأفاد ابن حميد أنه تم تنفيذ ثمانية جسور مؤقتة لربط الدور الأول بالساحة الشمالية بهدف تفريغه مع السطح بمعزل عن الدور الأرضي، موضحا أن ذلك يسهم في تخفيف التزاحم على مداخل ومخارج الدور الأرضي. ونبه مدير عام المشاريع إلى أنه تمت الاستفادة من المساحات الإضافية للصلاة في ساحات المسجد الحرام من خلال تهيئة الساحات الشمالية بإزاحة الحواجز الخرسانية إلى حدود مشروع توسعة الساحات الشمالية مع تهيئة الأرضيات وإزالة العوائق وتخطيطها باتجاه القبلة وإيصال مكبرات الصوت إليها وإضاءتها. وأضاف «تمت تهيئة جميع دورات المياه وأماكن الوضوء في مجمعات المياه المحيطة بالمسجد الحرام، كما تم إنشاء مجمع مؤقت لدورات المياه بعدد 62 دورة مياه في المنطقة الواقعة أمام باب الفتح»، مشيرا إلى تطبيق نظام الشفط الآلي لأول مرة على بعض دورات المياه بهدف التخلص من الروائح وترشيد استخدام مياه صناديق الطرد. وذكر ابن حميد أنه تم استكمال وتهيئة 110 وحدات لنوافير شرب مياه زمزم في صحن المطاف وتزويدها بكامل احتياجاتها من حوامل للأكواب ونحوها. وأفاد مدير عام المشاريع أنه تم تعديل وتسوية منسوب أرضية مدخل باب الملك عبد العزيز بإزالة الدرج الموجود بين المدخل والساحة الجنوبية بما يدعم انسيابية حركة المشاة.