بعد أن سلبت خسائر سوق الأسهم جميع رؤوس أموال أغلب السعوديين، بل وورطتهم في ديون طويلة المدى وعديمة الفائدة لأن الأسهم المشتراة بهذه الديون تآكلت قيمتها إلى الصفر تقريبا. وبعد أن لهفت لعبة سوا وسواها من مساهمات وهمية ما تبقى من أي وفرة مالية. وبعد أن ارتفعت أسعار الأراضي إلى أرقام فلكية. وبعد أن أصبحت كل المخططات تقع في ضواحي المدن. وبعد أن قفزت أسعار الإيجارات إلى الحدود القصوى. وبعد أن أصبحت أسعار كل شيء ضعفين. وبعد أن تحولت حياتنا إلى مزاد يباع فيه كل شيء ويشترى. وفي ظل هذه الطفرة المالية التي تعيشها بلادنا. ألا يخطر على بالكم سؤال: ما الذي ينتظرنا غدا؟ حين تنخفض أسعار النفط. وحين يزداد عدد السكان إلى الضعف. وحين لا تكون لدينا كل هذه المليارات التي نبذلها الآن لمشاريعنا. ترى ما الذي ينتظرنا غدا؟ إنسانا ووطنا في عالم يمور بالتحولات من حولنا. وللمرة الأخيرة أسأل ما الذي ينتظركم غدا؟ أنتظر، لا أنتظر، الرد والجواب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة