لست من الذين يبتهجون للتشهير بالآخرين، إلا عندما يصل الموضوع إلى إيذاء الناس وقتلهم واستغلال ظروفهم؛ لهذا فإن لجنة تقصي الحقائق، بدءا مما أنشئت لأجله وتاليا لما عملته حتى الآن، أرضتني كمواطن كثيرا، ولكنها أيضا أثارت في داخلي التساؤل عن إمكانية إنشاء لجنة تقصي حقائق لكل كارثة حلت بالوطن والمواطن. ومن وجهة نظري، فإن هناك عدة ملفات شائكة يجب حسمها، ووضع نهاية سريعة وشافية لها قبل أن تستفحل وتتحول إلى فاجعة حقيقية، وهي: 1 قضية مساهمات سوا والمتورطين فيها وهواميرها ومصير مليارات الريالات التي جمعت من خلالها. 2 قضية الشركات شبه الوهمية (الخشاش) التي لهفت مليارات الريالات في سوق الأسهم، وبعضها للأسف تم عن طريق الاكتتابات العامة وبأسعار مبالغ فيها جدا. 3 العمارات والشقق السكنية التي عرضت للبيع والتمليك، وبالذات في جدة ومن جنسية عربية محددة، وكانت عبارة عن شقق من كرتون ومن سمح بها وأشرف على تمريرها وبالذات في أحياء الشعلة والحرمين والنسيم. 4 انحسار الأراضي وعدم قدرة المواطن على امتلاك قطعة أرض في منطقة عاش فيها أجداده منذ مئات السنين وحصول آخرين على أكثر من ذلك بكثير. هذه القضايا مهمة وحساسة، وتعني المواطن كثيرا؛ لأنها تمس حياته بشكل مباشر وحاسم. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة