دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس الأول مقر قيادة كلية الملك فهد الأمنية الجديد في مكةالمكرمة. وجال الأمير محمد بن نايف فور وصوله في أقسام المبنى المتضمنة غرفة العمليات المجهزة لرصد المستجدات ومتابعة كل ما يحدث في المناطق التي تشرف عليها الكلية، يرافقه مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان وأركانات الكلية، مطلعا على مركز التعليم الإلكتروني. بدوره، ألقى مدير عام الكلية كلمة نقل فيها شكر وعرفان منسوبي الكلية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وللأمير محمد بن نايف على الاهتمام والحرص الذي تجده الكلية. وتطرق الشعلان في كلمته إلى تشرف الكلية بخدمة حجاج بيت الله الحرام طوال 75 عاما متواصلة باعتبارها منبعا لرجال الأمن في كافة القطاعات الأمنية، مؤكدا حرص الكلية على توظيف هذه المهمة لزيادة الرصيد الأمني للطالب في العمل الميداني وتنظيم الحركة المرورية ليتخرج الطالب من الكلية وهو بكامل الجاهزية للتعامل مع مستجدات العمل الأمني. وثمن مدير عام الكلية الأمنية حضور مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لافتتاح مركز القيادة الجديد. إلى ذلك، أشاد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بطالب كلية الملك فهد الأمنية عبد الله عسيري الذي التقطت له صورة صحافية دون علمه نظير العمل الإنساني الذي أقدم عليه والمتمثل بحمل امرأة كبيرة في السن أمس الأول في لحظات الازدحام واكتظاظ السيارات والمشاة في طريق الملك فيصل. وقدم الأمير محمد بن نايف شكره للطالب وللعمل الإنساني الذي أقدم عليه مقدرا الجهود التي تبذل من رجال الأمن بشكل عام ومنسوبي كلية الملك فهد الأمنية بشكل خاص في مهمة الحج العظيمة. من جهته، أعرب الطالب عبد الله عسيري عن شكره للأمير محمد بن نايف، مؤكدا أن ما أقدم عليه يأتي من صميم عمله مشيرا إلى أن المحاضرات التي قدمت للطلبة قبل مهمة الحج كانت تحث على تطبيق الأنظمة بحزم مع مراعاة الجانب الإنساني للحجاج.