رصدت جهات حكومية في المنطقة الشرقية في الأيام القليلة الماضية، ازدياد طلبات الإجازات الاضطرارية من قبل موظفيها، التي تعد من رصيدهم المتبقي الذي لن يرحل إلى العام الهجري المقبل، والبالغ عددها خمسة أيام. وبين ل «عكاظ» مصدر مسؤول في وزارة الخدمة المدنية أن الإجازة الاضطرارية حق مقيد للموظف متى ما اقتنعت جهة عمله بالسبب للإجازة، موضحا أنه في حال عدم قبول العذر سيتم رفض الطلب. وأفاد المصدر بأن الإجازة الاضطرارية ليست حقا مكتسبا يوجب استفادة الموظف من كامل رصيدها. من جهته، قال ل «عكاظ» مصدر مسؤول في إدارة حكومية في المنطقة الشرقية إن بعض الموظفات والموظفين يعمدون إلى تأخير الاستفادة من أيام الإجازة الاضطرارية إلى وقت يكونون فيه بحاجة ماسة لها، وإذا لم يستفيدوا منها وقارب العام الهجري على الانتهاء يعمد البعض منهم على طلبها للاستفادة منها في الأسابيع الأخيرة من شهر ذي الحجة الجاري، حتى لو لم يكن في حاجة ماسة لها. وأوضح المصدر أن الإدارة التي يتبع لها الموظف تقوم بالتشديد في هذا الجانب، والتأكد من حاجة الموظف لهذه الإجازة الاضطرارية، وإذا ثبت أن الموظف ليس بحاجة ماسة لها لا يتم الموافقة على منحه الإجازة.