كشفت ل «عكاظ» نائبة المدير التنفيذي المكلف وعضو مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس، أن حملة نظافة جدة في المنطقة التاريخية قررت توسيع أعمالها في المراحل المقبلة، بعد رصدها العديد من المواقع المتضررة من خلال المسح الميداني. وأفادت الدكتورة ماجدة أن الحملة تفاوض مع شركات محلية مختصة في النظافة لتبني برامجها، بهدف المساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي في محافظة جدة من خلال تنفيذ البرامج المرصودة من جمعية البيئة السعودية، والمساعدة في إيصال أهداف الحملة وفقا لإمكانيات الشركات الداعمة. من جهته، ثمن رئيس بلدية المنطقة التاريخية سامي نوار، أداء الفتيات والشبان المتطوعين وتزايد أعدادهم، وقال «هذا يؤكد استشعارهم للمسؤولية الاجتماعية»، مضيفا أنه سيبادر بتعريف المتطوعات والمتطوعين بتاريخ المنطقة الأثرية وعهد جدة القديم. يذكر أن أكثر من مائة متطوعة ومتطوع شاركوا في حملة نظافة جدة في المنطقة التاريخية، كما انضم إليهم عدد من منسوبي أمانة جدة وشارك بعض سكان المنطقة في العمل إلى جانب المتطوعين، فيما شارك وفد إعلامي عالمي في تغطية أعمال الحملة، وجرى خلال أعمال التنظيف جرف النفايات والأحجار، وتطهير عدد من المواقع والشوارع الداخلية في المنطقة التاريخية، من بينها حديقة حارة الشام تمهيدا لزراعتها، إذ تقرر توقف أعمال الحملة تزامنا مع إجازة موسم الحج الجاري لتعاود نشاطها بعد انتهاء الإجازة.