يعتبر الطريق السريع الدولي (جدة ينبع) من الإنجازات الحضارية العملاقة التي نفذتها حكومتنا الرشيدة حفظها الله لخدمة المواطنين وقوافل الحجاج والمعتمرين والملاحظ أن عوامل الشيخوخة المبكرة بدأت تدب في أوصاله نظرا لغياب الرقابة والصيانة الوقائية على الرغم أنه حديث عهد بالخدمة فكثير ما يلاحظ المشاهد حفرا قابلة للتوسع، وهبوطا بين مسافة وأخرى، وأخاديد ممتدة في الحارة اليمنى المخصصة للشاحنات إلا أن أكثر مايستوقف المشاهد النتوءات الأسفلتية الجانبية عندما يعبر الطريق السريع الحرة الواقعة جنوب بلدة الأبواء ولا أدري لماذا لم تعالج إدارة النقل بمنطقة مكة تلك المشكلة رغم خطورتها خاصة أنها قريبة جدا من الحارة المخصصة للسرعات العالية فقد ترتطم بها السيارة فتنحرف عن مسارها ويفقد سائقها السيطرة عليها ويحدث لاقدر الله ما لا تحمد عقباه، ويلاحظ أن ذات المشكلة تبرز على جانبي كوبري وادي رابغ كذلك أبلغ السائقون إدارة النقل بمنطقة مكة بضرورة سفلتة (مدور) شمال رابغ وهو منفذ هام لمن يحتاج للعودة عكس الاتجاه ولكن إدارة النقل بمنطقة مكة لم تتجاوب، مع أن المدور هام جدا لاختصار الزمن والمسافات على آليات الدفاع المدني وسيارات الأسعاف وأمن الطرق عند وقوع الحوادث لاقدر الله ومازال المنفذ على حاله كلما هطلت الأمطار تحول لبركة موحلة لا يستفاد منه لعدة أسابيع كما حدث عقب أمطار عام 1430ه. عبد العزيز عبد الله السيد