أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمس أن أنظمة الجودة وتطبيقاتها أصبحت ضرورة ملحة وهدفاً استراتيجياً في عصرنا الحاضر، لما لها من مردودات إيجابية تؤدي إلى التحسين والتطوير المستمر، خفض التكاليف، وتحسين بيئة العمل والتعرف على نقاط القوة، وفرص التحسين، لتحقيق نتائج عالية المستوى في كافة المجالات المتعلقة بالموارد البشرية، والمالية والبحث والتطوير، وصولا لتحقيق أفضل النتائج. وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه عبدالمحسن اليوسف مدير عام الإدارة العامة لضبط الجودة في الندوة التعريفية الثانية ضمن فعاليات الأسبوع الوطني الثالث للجودة في مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في الرياض، إن الهيئة أولت اهتماماً كبيراً بتطبيقات نظم الجودة، وتبنت خطة استراتيجية طموحة لوضع أسس استراتيجية مستقبلية للجودة في المملكة، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأفراد. وأشار إلى أن مجلس إدارة الهيئة قرر في اجتماعه في شهر ربيع الأول الماضي، الموافقة على إنشاء برنامج تسجيل عضوية في مجال الجودة، بهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة بهذا الخصوص. بعدها ألقى المهندس عبدالله تركستاني محاضرة بعنوان: الجبل الثلجي يذوب «منهجية التغيير في المنشآت» أكد من خلالها على أهمية نشر ثقافة الجودة والتميز، وأسسها، ومبادئها، ومفاهيمها، في الأوساط الاقتصادية، وفي جميع المجالات والقطاعات الإنتاجية والخدمية، أو الحكومية والخاصة. وبين أن هناك العديد من الخطوات التي لا بد للمنشآت القيام بها لنجاح التغيير في منشآتهم، تتمثل في ثماني خطوات هي: إيجاد شعور بالحاجة الملحة للتغيير، تكوين فريق لقيادة التغير المرتقب، تطوير رؤية واستراتيجية التغيير، التواصل بشأن الرؤية لكسب القبول والتبني، تمكين الآخرين على العمل، حقق مكاسب سريعة، بالإضافة إلى عدم الاستسلام والتوقف، وخلق ثقافة جديدة داخل المنشأة.