تتكشف خيوط اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، يوما بعد يوم في إشارة إلى الفشل الكبير الذي مني به الموساد الإسرائيلي، حول انكشاف أدواته وطرق عمله. من جهته كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم، أن الحقنة التي استخدمت في قتل المبحوح كانت من القوة بحيث تقتل فيلاً، وسخر من الذين يضخمون من قوة الموساد وقال: «هل من الشجاعة إرسال أو تجنيد 42 شخصا لاغتيال شخص أعزل». وقال المحلل يوسي ميلمان من صحيفة هآرتس «عندما تتضح كامل التفاصيل عن الضرر الذي ألحقته قضية المبحوح بالموساد، وما إذا كانت التقارير الصحافية صحيحة بالفعل، فسيكون هناك من سيدعي بأنه منذ إقامة إسرائيل، لم يكن هناك كشف عميق بهذا القدر لأساليب عمل الموساد، وإذا كان هذا هو الحال، فإن هذه هي مصيبة كبرى للموساد، بل وأكبر لدولة إسرائيل، التي هي الآن بالذات في حاجة ماسة إلى خدمات استخبارية ناجعة»، كما قال.