لم يكن لطريق النصر على الإرهاب أن يمر على الرياض، كما عبرت مجلة فوربس العالمية في عددها الذي حددت فيه أكثر زعماء العالم قوة وتأثيرا، لو لم تكن حكمة وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رسم معالم ذلك الطريق وحدد سبل السير فيه فقد شهد العالم أجمع بما حبا به الله تعالى الملك عبدالله من حنكة مكنته من أن يخوض أشرس حرب يشهدها العالم وهي الحرب ضد الإرهاب وأن يحقق لوطنه الأمن والسلام والاستقرار وأن يلحق بعصابات الإرهابيين ومن والاهم الهزائم المتوالية ثم يتجاوز ذلك كله لكي تصبح سياسته هي النبراس الذي يستهدي به العالم أجمع في كيفية اجتثاث الإرهاب وقطع السبل على جماعاته وعصاباته ورأب الصدع الذي حاول الإرهابيون أن يحدثوه في العلاقات الدولية التي تستهدف تحقيق الخير للبشرية في مختلف بقاع الأرض. لم تكن الحرب على الإرهاب وحدها ما جعلت المجلة العالمية تعتد بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله باعتباره واحدا من أقوى ثلاث شخصيات على مستوى العالم في قائمة ضمت مائة زعيم عالمي، فالحرب على الإرهاب واحدة من منجزات الملك وإلى جانبها تقف منجزات أخرى تكرس وتعزز المكانة التي حظي بها خادم الحرمين الشريفين وتشكل مصادر القوة والتميز الذي تتسم به شخصية الملك عبدالله، من ذلك سياسته التعليمية التي تشكل جامعة الملك عبد الله أحد مؤشراتها ويشكل برنامج الابتعاث مؤشرا آخر لها وكذلك الدور الذي ينهض به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في تحقيق السلام سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم من خلال ما يقدمه من مبادرات وما يطرحه من مشاريع كفيلة بتحقيق الاستقرار وترسيخ السلام العادل والشامل. وإذا كانت مجلة فوربس بما لها من مكانة دولية ومصداقية على مستوى العالم قد شهدت بذلك، فإن ذلك هو ما يلمسه كل مواطن ومسؤول في المملكة وفي العالمين العربي والإسلامي يدرك مدى الحكمة والحزم وحب الخير وغير ذلك من الصفات والسمات الجليلة التي يتسم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة