ما توصلت إليه مجلة فوربس الأمريكية العريقة من أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم بل في المركز الثالث بعد الرئيس الصيني هوجينتاو والأمريكي باراك أوباما هذا الاختيار يؤكد بالفعل المكانة الرفيعة التي يتبوأها خادم الحرمين الشريفين على مستوى زعماء العالم وهي مكانة سبق وأن أشارت اليها مراكز عالمية مرموقة ، كما أنها مكانة تعكس الواقع تماماً حيث إن خادم الحرمين الشريفين مؤثر تأثيراً كبيراً على المستويات كافة المحلية والاقليمية والدولية والإنسانية بصفة عامة وله بصمات واضحة خلال مسيرة طويلة من الانجازات والمبادرات. فعلى الصعيد المحلي استطاع المليك المفدى أن يؤسس لنهضة تنموية جبارة من خلال منجزات مؤهلة ومدهشة في التعليم والصحة والطرق والمدن الصناعية ، حتى أصبحت المملكة وبالفعل في مراكز متقدمة اشارت اليها ايضاً كثير من المواقع العالمية. وعلى الصعيد الاقليمي فإن المملكة من أكثر الدول حضوراً من حيث المشاركة الفاعلة في هموم المنطقة ومعالجة القضايا الملحة والاصلاح بين الفرقاء ومبادرة المليك المفدى بشأن العراق تتكامل مع مبادرات كثيرة من أجل السلام في المنطقة. أما على الصعيد الدولي فالمليك المفدى حفظه الله أكثر حضوراً على الساحة بمبادرات ثمنها قادة العالم أجمع حيث إن كل مبادراته تصب في خانة الاستقرار والسلام الدوليين ومن ذلك مبادرة الحوار بين أصحاب الديانات والثقافات المعتبرة والتي تبنتها في نهاية الأمر الأممالمتحدة لما وجدته فيها من تطابق مع ما تدعو إليه من تعزيز للأمن والسلام في العالم اضافة إلى مبادرة المملكة في الحفاظ على الاستقرار على أسواق النفط العالمية من خلال الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة، ومبادرات إنسانية كثيرة نالت تقدير واستحسان العالم وفي ظل هذا الحراك المنتظم من قبل المليك المفدى ليس غريباً أن يشار إليه في استطلاعات وأبحاث كثيرة أنه من أبرز الشخصيات المؤثرة في العالم.