ليس بمستغرب أن تختار مجلة فوربس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن قائمتها للأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم، وليس بمستغرب كذلك أن يجيء اختيار مجلة فوربس، وهي المجلة المعروفة بمصداقيتها ودقتها، تتويجا لجملة من الشهادات الدولية التي شهدت بالدور الفاعل لخادم الحرمين الشريفين؛ سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الفكري أو الإنساني على مستوى العالم أجمع كزعيم استطاع خلال فترة وجيزة أن يلفت نظر العالم بحنكته كقائد سياسي لدولة تشكل محورا في السياسة الدولية، وزعيم لاقتصاد دولة تمكنت من عبور الأزمة المالية التي عصفت بدول العالم غنيها وفقيرها بسلام، وملك توجته مواقفه ليكون ملك الإنسانية، تمكن من رفع معاناة الكثيرين دون أن يميز في مواقفه بين شعب وشعب أو منتم لمذهب دون مذهب. وإذا كانت المملكة قد عرفت بسياستها المتزنة والعقلانية منذ تأسيسها، فقد بدت هذه السياسة أكثر وضوحا وتأثيرا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله؛ من حيث التأكيد على الرغبة في تحقيق السلام، شريطة أن يكون سلاما عادلا وشاملا، وكذلك التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، مع التأكيد على عدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤوننا الداخلية فضلا عن المساس بأمننا وسلامة أراضينا. وقد كان للحرب التي خاضتها المملكة ضد الإرهاب تأثيرها في تعزيز مكانة المملكة وتكريس الدور العظيم الذي ينهض به خادم الحرمين الشريفين. ويضاف إلى ذلك كله دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والفلسفات المختلفة كبديل لما طرحه بعض المفكرين وما سلكته بعض الدول من اعتماد مبدأ الصراع ومن شأن الدعوة أن ترسي قواعد ثابتة للسلام والاستقرار العالميين. وإذا كان ذلك كذلك لم يكن مستغربا أن يكون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله واحدا من أهم الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم كما ذكر تقييم مجلة فوربس. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة