إن الضمان الاجتماعي وهو دعم للإنسانية، وحق من الحقوق الاجتماعية، ومعلم من معالم النهضة. إن الضمان الاجتماعي بعد من أبعاد العدل الاجتماعي ويتمثل في تقديم العون لفئة من المواطنين طالبة الخدمة الضمانية بما يكفل لها مواجهة أعباء الحياة، ويضمن لها العيش الكريم على ثرى هذا الوطن الأبي المعرفي الغالي الذي ينال إعزاز وتقدير وثقة جميع مواطنيه. ولقد مضى برنامج الضمان الاجتماعي في بلدنا مسيرة نهضوية مباركة يقودها ويرعاها سعادة الأستاذ محمد بن عبد الله العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي بكل براعة ومهارة، فهو متحمس في هذا النشاط سواء كان على الصعيد الفكري أو العملي التطبيقي أي على مستوى الوعي والممارسة وذلك بمتابعة أو توجيه من قبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين. ويأتي هذا ترجمة واقعية والتزاما موضوعياً لسياسات النظام وما تنتهجه حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لدعم كل ما يحتاجه المواطن في حياته المعيشية على مستوى الأفراد والأسر ممتنين له هذا الجهد المتواصل من أجل الوفاء بمطالب مشروعة لفئة عزيزة خدمت المجتمع يوما ما قدر استطاعتها تحقيقا للانتماء وتجسيدا للمواطنة، وها قد حان الوقت لتستظل براية الأمن والأمان الاجتماعي الذي ترفل فيه جميعا بكل احترام وحب، ويأتي هذا في الوقت الذي خصصت فيه الدولة بعض جهودها عن طريق مؤسساتها المعنية وأجهزتها الرسمية وقدراتها الفنية والمالية، وما استقر وعي وممارسة القادة لأنه لصيق بالإسلام أهمية وواقعا وتاريخا مجيدا، ولهذا فإن أداء هذا الرجل العظيم الأستاذ محمد بن عبد الله العقلا وتجديده في سباقات العمل لأنه ليس مجرد تعبير عن حقيقة يتم تطويعها لخدمة مصالح المواطنين، وتحقيق أهداف مخططات الدولة ولكنه تعبير عن محددات الفكر الديني الإسلامي، ولذا كان اجتهاده يكاد يرقى لمرتبة الفرائض، وهذا ما دعانا للإشارة إليه، ومن أمثلة ذلك إعداد بطاقات الصرف الآلية الفورية بحيث يحضر المنتقع متوجها لآلة الصرف مباشرة للصرف دون عناء أو مشقة مراعاة للسن ولظروف الحالة فضلا عن إنشاء مكاتب نسائية خاصة في المدن بدءا من الرياض ثم مكة وجيزان ثم امتدت لباقي مدن المملكة. وفي هذا تخفيف من سيل الإجراءات الروتينية، ويأتي بعد ذلك التصدي لغلاء المعيشة بما يتناسب مع الأسعار الآخذة في الارتفاع ويأتي في أثر ذلك خدمات عدة مثل سداد فاتورة الكهرباء، وتوزيع الحقائب المدرسية، وثمة خدمات أخرى متنوعة، مما يجدر الإشارة إليه أن سعادة الأستاذ محمد العقلا ينتمي لجيل يؤمن بأن العمل في خدمة الناس رسالة وليس وظيفة بيروقراطية تقليدية بل هو عمل حي متجدد في ظل واقع متغير بما يفرضه من تحديات في الواقع المعيشي. وإزاء ذلك لم يقف سعادة الأستاذ العقلا في مفترق طرق بل نظر إلى مهمته بأنها مهمة مسؤول حيث تمس كيان الناس وحاجاتهم ومطالبهم المتجددة مما يتطلب التصدي لها في ثقة تدفعه للنجاح في تخطي الصعوبات التي تواجه العمل وآلياته وبناه وهياكله، مما جعل الأستاذ العقلا محل ثقة الجميع رؤساء ومرؤوسين ومواطنين، والكل يقدر ويحترم أفكاره ورؤاه العملية بما يتفق مع غايات الوظيفة ومقاصدها اتفاقا مع مكانتنا العربية الإسلامية وارتباطنا بالتاريخ العربي الإنساني ومواكبة مع التغيير المجتمعي الشامل. ونسأل الله العلي القدير أن يزيد من أمثال الأستاذ العقلا الكثير فسر على بركة الله يا أخي حباك الله دوما برعايته وحفظه. للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 267 مسافة ثم الرسالة