يعد عميد معهد الملك فيصل للبحوث والاستشارات ورئيس المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان أحد الكفاءات الإدارية والبحثية المتميزة في الوسط الأكاديمي لما يتمتع به من فكر ناضج وخبرة عملية تخصصية كانت حصاد سنوات من الدراسات الميدانية المتواترة والأبحاث العلمية المتواصلة في مجال الموهبة والإبداع.بدأ الدكتور عبدالله الجغيمان حياته العملية عضو هيئة تدريس في كلية المعلمين في الأحساء، ثم عين مساعدا لوكيل الوزارة ومديرا عاما لرعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، إضافة لعمله أستاذا متعاونا مع جامعة الملك سعود متخصصا في تدريس مقررات الموهبة والتفوق العقلي. وبعد سنوات من التدرج الوظيفي عمل الدكتور الجغيمان مديرا لإدارة الشؤون العلمية في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، حتى تم تكليفه بالعمل مشرفا عاما على إدارة العلاقات الثقافية والبرامج الدولية في جامعة الملك فيصل لمدة ثلاثة أعوام. وصدر قرار وزارة التعليم العالي ليصبح عميدا لكلية المعلمين في الأحساء مدة أربعة أعوام، حتى صدرت الموافقة على تعيينه أخيرا عميدا لمعهد الملك فيصل للبحوث والاستشارات ورئيسا للمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع المركز. يحمل الدكتور الجغيمان عضويات مهنية دولية دائمة في العديد من المراكز البحثية المتخصصة في مجال الموهبة والإبداع حول العالم، كما شارك في عشرات المؤتمرات الدولية في مجال رعاية الموهوبين كمتحدث رسمي ومقدم للعشرات من أوراق العمل والأبحاث المتخصصة، إضافة إلى إسهاماته في تنظيم اللقاءات التدريبية في مجال الموهبة. ألف الدكتور الجغيمان أربعة كتب في مجال الإثراء وتربية الموهوبين، وقدم تسعة أبحاث متخصصة في رعاية الموهبة، ويأمل الجغيمان من خلال عمله الدؤوب في رعاية الموهبة إلى الوصول ببرامج الموهوبين في المملكة إلى درجة مهنية عالية يفخر بها كل مواطن.