رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور أكمل الدين احسان أوغلي بانعقاد مؤتمر مكة للحوار، راجياً أن يوفق المشاركون في وضع صيغة تخدم المصالح العامة وصنع عالم يسوده السلام والتفاهم والتقدم والرخاء.وأوضح في تصريح ل(الندوة) قبيل انطلاق اعمال المؤتمر الإسلامي للحوار بمقر الرابطة بمكةالمكرمة، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته لانعقاد مؤتمر عالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات والفلسفات الوضعية جاءت للتأكيد على أهمية التمسك بمبادئ الصدق والأمانة والتسامح والتكافل والمساواة وكرامة الإنسان والأخلاق الفاضلة والاهتمام بالأسرة والمجتمع وقال إن توجهات خادم الحرمين حكيمة وسديدة في ما حوته من تأكيد محل الالتزام بالمبادئ الإنسانية المشتركة التي تجمع عليها الأديان السماوية لتجاوز الخلافات والعمل على تعزيز التعايش السلمي لصنع عالم يسوده الأمن والسلام والرخاء. وقال د. أوغلي: إن منظمة المؤتمر الإسلامي تثمن وتقدر المبادرة التاريخية لخادم الحرمين حول الحوار بين اتباع الأديان السماوية، والتي تضع الأمة في المسار الصحيح وتفتح أمامها آفاقاً رحيمة للتقدم والتطور في مختلف المجالات، ودراسة الأوضاع وايجاد حلول للمشاكل والمعضلات.