عندما زار معالي وزير الصحة السابق المستشفى العام في مدينة حائل قال كنت أعتقد بأن أسوأ مستشفى في البلاد هو مستشفى الأمير عبدالرحمن السديري في الجوف لكنني وجدت أن الأسوأ هو مستشفى حائل العام!!. هذا المستشفى ما يزال مديره النشط الدكتور عبدالعزيز النخيلان يقوم بصيانة بعض مبانيه وممراته عن طريق مساهمة بعض الخيرين كأبناء الشيخ حمود المعجل رحمه الله. المفاجأة السارة جاءت هذه المرة من جامعة حائل عندما أعلن معالي الدكتور أحمد السيف عن بدء العمل في مستشفى الجامعة بطاقة 600 سرير. ففي الوقت الذي كان الأهالي يتطلعون إلى فك الاختناقات في مستشفيات المدينة جاء الفرج هذه المرة من الجامعة لرفع الطاقة السريرية التي توقفت عند 300 سرير منذ ثلاثة عقود إلى طاقة غير مسبوقة تصل نسبتها 1:3 دفعة واحدة. في الحقيقة لا أحد كان ينتظر من هذه الجامعة الوليدة إقامة مستشفى ب 600 سرير أو فندق بخمسة نجوم، لأن كل الآمال والتطلعات كانت تتوقف عند إيجاد مقعد لكل طالب وطالبة. أتذكر بأن مجموعة من المثقفين ورجال الأعمال، يتقدمهم المرحوم فهد العريفي قد تقدموا بدراسة تبرع الدكتور خالد السيف لإقامة كلية أهلية، وعندما قدمنا الدراسة لسمو الأمير سعود بن عبد المحسن قبل سنوات قليلة قال: سيكون لديكم جامعة كبيرة وقد لا تحتاجون إلى كلية أهلية ترهق جيوب أولياء الأمور.. ونحن مقبلون على خير. تذكرت عبارة سموه عندما قال الدكتور السيف قبل شهرين وفي إحدى المناسبات إن كل من يتخرج من الثانوية مقعده موجود ولا حاجة ل «واسطة» من أحد. أشهد أن معالي الدكتور خالد العنقري قام بجهود هائلة وأسس لحقبة لا تنسى من التعليم العالي. وأشهد أن خادم الحرمين الشريفين سوف يضعه التاريخ في مصاف القادة الكبار الذين وضعوا التعليم في مقدمة اهتماماتهم وأولوياتهم وقام بمضاعفة عدد الجامعات في البلاد مرتين خلال سنوات قصيرة. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة