ارتفع الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة في متوسط الربع الثالث 2010، بنسبة 6 في المائة مقارنة بمتوسط الربع الثالث 2009م، بسبب ارتفاع عدد من المجموعات الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة. وقالت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير لها بهذا الشأن إن مجموعة الترميم والإيجار والوقود والمياه سجلت ارتفاعا بنسبة 8.9 في المائة، متأثرة بالارتفاع الذي سجلته مجموعتان فرعيتان من المجموعات الفرعية الأربع المكونة لها، وهما مجموعة الإيجار بنسبة 10.5 في المائة، ومجموعة مصاريف المياه بنسبة 0.2 في المائة. وفي مقابل ذلك سجلت مجموعتان فرعيتان انخفاضا في أرقامهما القياسية وهما مجموعة ترميم وإصلاحات وصيانة المسكن بنسبة 0.7 في المائة ومجموعة الطاقة والوقود بنسبة 0.1 في المائة. كما سجلت مجموعة السلع والخدمات الأخرى ارتفاعا في متوسط الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 8.5 في المائة، متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الثلاث المكونة لها. وفي مقابل ذلك سجلت مجموعة فرعية واحدة وهي مواد النظافة والعناية الشخصية انخفاضا في رقمها القياسي بنسبة 1 في المائة. كما سجلت مجموعة الأطعمة والمشروبات ارتفاعا بنسبة 7.5 في المائة، متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها 14 مجموعة فرعية من المجموعات ال17 المكونة لها. وعلى النقيض من ذلك سجلت ثلاث مجموعات فرعية انخفاضا في أرقامها القياسية ومن أبرزها مجموعة الحبوب ومنتجاتها بنسبة 3.1 في المائة ومجموعة الزيوت والدهون بنسبة 0.8 في المائة. وحققت مجموعة التأثيث المنزلي ارتفاعا بنسبة 4.1 في المائة، متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها خمس من المجموعات الفرعية السبع المكونة لها. وفي مقابل ذلك سجلت مجموعتان فرعيتان انخفاضا في أرقامهما القياسية وهما مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة 1 في المائة، ومجموعة تجهيزات المنزل الأساسية بنسبة 0.4 في المائة. وحققت مجموعة النقل والاتصالات ارتفاعا في متوسط الربع الثالث من العام الحالي بلغت نسبته 1.9 في المائة متأثرة بالارتفاعات التي سجلتها مجموعتان فرعيتان من المجموعات الأربع المكونة لها.