وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة لدى تفقده محافظة العقيق أمس، مشاركة مشايخ القبائل في حل الإشكاليات التي تحدث بين أفراد كل قبيلة، والتي وصفها بالأمور التي لا تستحق الإثارة والغضب. وردا على سؤال ل«عكاظ» حول إمكانية ترقية محافظة العقيق من فئة (ب) إلى (أ) بين أنه إذا كانت المحافظة تستحق الترقية فلن يذخر المسؤولون جهدا في ذلك بعد خضوع الأمر للدراسة، وحول تكوين نواة للحرس الوطني في الباحة أرجع ذلك لقيادة الحرس الوطني وسكان المنطقة، وفيما يتعلق بنتائج زياراته للمحافظات أوضح أن الوقت لازال مبكرا لمعرفة النتائج خصوصا وأنها زيارات، طابعها التعرف ودراسة متطلباته المواطنين وإمكانية تحقيقها وستعقبها جولات أخرى وكل شيء سيكون في حينه. وكان الأمير مشاري بن سعود، التقى خلال الزيارة بمحافظ العقيق عبدالعزيز مشرف، ورؤساء مراكز المحافظة والمسؤولين والمواطنين، واستمع إلى مطالب الأهالي، كما زار مبنى بلدية العقيق واستمع إلى شرح مفصل من رئيس بلدية العقيق المهندس عوض ملفي القحطاني، عن إنجازات البلدية ومشاريعها القائمة والمستقبلية. كما تجول في السوق المركزي للمحافظة عقب ذلك توجه سموه برفقة المحافظ في جولة بالمحافظة شملت السوق المركزي وطريق الرياضالباحة. ويأمل سكان المحافظة في أن تسهم الزيارة في مناقشة ملفات التنمية، وأهما ترقية المحافظة إلى فئة (أ)، فتح فرع للأحوال المدنية، فتح فرع للجوازات، بدء مشروع المدينة الصناعية، فتح بلديات في المراكز التابعة للمحافظة، إنشاء مخطط هيكلي للعقيق يضم القرى في الأطراف، توسعة الطرق داخل المدينة وازدواجية الطرق الخارجة منها ونزع ملكيات، دعم المزارعين للمحافظة على الزراعة خصوصا النخيل، تدشين نادي رياضي، إيجاد منتزه وطني، توسعة مطار الباحة وبما يواكب نمو المنطقة وتطورها.