لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر غير معروف، بسلسلة هجمات استهدفت مسؤولين حكوميين بارزين ورجال أمن عراقيين أمس. ففي الموصل، شمالي العراق، استهدف انتحاري بسيارته المفخخة مقراً للشرطة في غربي المدينة الواقعة على بعد 420 كيلو متراً إلى الشمال من العاصمة بغداد. وأسفر الهجوم عن مقتل رجلي أمن، وإصابة تسعة أشخاص آخرين، بحسب ما ذكرته السلطات الأمنية. وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشهده الموصل خلال أربعة أيام، حيث أسفر هجوم سابق عن مقتل خمسة وإصابة 15 آخرين بانفجار سيارة ملغومة في مجمع طبي، وفق مصادر أمنية وطبية عراقية. وفي جنوب غربي بغداد، قتل العقيد عبدالوهاب عبدالرزاق، الموظف في وزارة الداخلية العراقية، صباح أمس، عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارته. كما أصيب الفريق حسين مهدي، رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، أمس إصابة بليغة، عندما انفجرت عبوة ناسفة في سيارته، في جنوب غربي بغداد أيضا، بحسب الشرطة. وفي وسط بغداد، أصيب موظف في وزارة الصناعة العراقية جراء حادثة مماثلة. وتأتي هذه التفجيرات فيما لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها في العراق. كما تأتي بعد نحو يومين على إصدار حكم الإعدام بحق نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق، طارق عزيز.