ظهر الرئيس الأمريكي الجاد باراك أوباما في البرنامج الكوميدي اليومي المحبوب (ديلي شو) للدفاع عن سياساته وتقديم الوعود لحشد تأييد الناخبين الشبان لحزبه الديمقراطي. لم يكثر أوباما الذي من المتوقع أن يتعرض الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له إلى خسائر في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأسبوع المقبل من النكات والدعابات وركز على السياسة قائلا إن الوفاء بما وعد به في حملته الانتخابية عام 2008 سيستغرق وقتا. وقال لمحاوره الممثل الكوميدي الشهير جون ستيوارت «حين وعدنا خلال الحملة بتغيير تؤمن به لم يكن تغييرا تؤمن بأنه سيتحقق خلال 18 شهرا، إنه تغيير تؤمن به لكن أتعرف.. علينا أن نعمل من أجله». وحاول ستيوارت وهو من أكثر الكوميديين في الولاياتالمتحدة تأثيرا محاصرة أوباما بشأن الفجوة القائمة بين وعوده وإنجازاته ووصف إنجازات البيت الأبيض التشريعية بأنها «متواضعة في أحيان». لم يرق هذا للرئيس الأمريكي الذي بدا محبطا بوضوح. وقال أوباما «تحركنا قدما مرة تلو الأخرى في أجندة تحدث فرقا في حياة الناس في أي يوم وكل يوم. والآن هل هذا يكفي.. لا. أتوقع وأعتقد أن معظم الديمقراطيين يرون أن الناس يريدون أن يشهدوا المزيد من التقدم».