ثمن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري بو عبد الله غلام الله الجهود التي ينفذها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، واصفا المجمع بالمستوى العالمي المشرف ومفخرة المسلمين. وقال الوزير الجزائري في خطاب وجهه إلى أمين عام المجمع الدكتور محمد العوفي بمناسبة انتهاء إقامة مبعوثه الذي حضر لترجمة القرآن إلى اللغة الأمازيغية: لقد أبلغنا ذلك كله بارتياح وتقدير كبيرين، ولسانه يلهج بحسن الثناء على الرعاية التي خصصتموه بها طوال إقامته. وثمن بوعبد الله العناية التي وجدها مترجم القرآن، معتبرا إياها تكريما لشعب الجزائر الشقيق، سائلا الله أن يجزيه بأحسن مايجازى به خدام القرآن الكريم. يشار إلى أن المصحف المترجم إلى الأمازيغية والمطبوع منذ العام 1425 ه تم تخصيصه لمعاني الأجزاء الأخيرة من القرآن وكتب بالحرف العربي. كما أن الترجمة الكاملة للقرآن إلى اللغة ذاتها قيد الطباعة، وسيصدر قريبا التسجيل الصوتي الخاص بها، فيما تتم طباعة الأجزاء الثلاثة الأخيرة والمترجمة إلى اللغة ذاتها بالحرف اللاتيني لاحقا.