توقع مختصون في قطاع المقاولات، أن يحدث نظام كود البناء بعد إجازته، نقلة كبيرة في شركات قطاع البناء والإنشاءات، وتمكينها من الاستحواذ على نسبة كبيرة من المشاريع التي تنفذ ضمن برامج التنمية في عدد من مناطق المملكة. وقال متحدثون في ورشة عمل «التعريف بكود البناء السعودي» في غرفة الرياض، إن تطبيق الكود وفقا للآلية الموضوعة، سيسهم في توفير مبالغ طائلة تصرف في البناء، ويزيد العمر الافتراضي للمباني نظرا لمراعاة كل العناصر اللازمة التي يجب اتباعها والالتزام بها من قبل الشركات في تنفيذ مشاريعها الإنشائية. وبين المهندس محمد النقادي رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، أنه اتبعت أحدث الطرق العلمية في وضع الكود، بالاستفادة من تجارب الدول العربية والغربية والآسيوية، مما ساعد في إعداد كود يناسب كل مناطق المملكة، ويحقق المتطلبات اللازمة في تحقيق السلامة والصحة ومراعاة ظروف البيئة، لافتا إلى أن هناك توجها لأن يكون كود البناء السعودي هو الأساس في منطقة الخليج. من جانبه، قال الدكتور صالح السيد عضو اللجنة الفنية الإنشائية «إن لجنة مشكلة من جهات عدة أعدت الكود بمراعاة كل الظروف البيئية في مناطق المملكة، لوضع معايير لكل منطقة، مع مراعاة الخرائط الزلزالية والرياح. من جهة أخرى، أوضح فهد الحمادي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المقاولين، أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود الغرفة واهتمامها برفع الكفاءة المهنية للمقاولين.