وجه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله اليوسف ثلاث برقيات شكر عاجلة في كلمته في حفل ختام أنشطة مركز القمة الصيفي في دار الملاحظة الاجتماعية في جدة البارحة، إلى القطاعات الحكومية المساهمة في أنشطة المركز، والمسؤولين والعاملين في الدار على جهودهم، والنزلاء على تعاونهم. وأوضح الدكتور اليوسف أن البرقية الأولى الموجهة إلى القطاعات والأجهزة المتعاونة مع الدار، تأتي تثمينا لإدراكها بالمسؤولية المشتركة فيما يتم تنفيذه، مضيفا «فيما أشكر الزملاء العاملين في هذا الصرح التربوي الشامخ على جهودهم في سبيل تخريج جيل صالح يخدم وطنه وأمته، وما شاهدناه من نشاط رائع في هذه الليلة يؤكد ذلك». ودعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في برقيته الثالثة النزلاء الذين شكرهم، إلى الاستفادة من الأنشطة المعروضة، معتبرا أن الخطأ ليس عيبا ولكن العيب في الاستمرار في الخطأ. وأبدى الدكتور اليوسف تفاؤله في مشاهدة نزلاء الدار يحتلون مواقع قيادية في المجتمع في الفترة المقبلة. من جهته، تحدث مدير حلقات التحفيظ في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة الشيخ أحمد الشمراني عن الدور الذي تتولاه الجمعية للأحداث من الجانحين، موضحا أن دور الجمعية هو إصلاح الحدث من أجل إخراجه إلى المجتمع بشكل صالح، معتبرا أن التفكك الأسري هو العنصر الأساسي حيث يخرج فئات غير سوية «ولكن هذه الدار تسعى جاهدة لإصلاح هؤلاء الفئة من أبنائنا». وشهد الحفل تقديم نزلاء الدار عروضا مسرحية بعنوان «مدرسة للكبار فقط»، «دمعة حدث»، و «السواق حضوي»، حيث نالت المسرحيات الثلاث إعجاب الحاضرين كونها تتناول قضايا تربوية تعالج سلوك الأحداث. وكرم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الجهات المتعاونة مع الدار، كما تم تكريم المشاركين في حلقات التحفيظ، والأحداث المتميزين.