زفت عروس مرتين في ليلة فرحها، إذ أدت الزفة الثانية ترضية لصديقتها التي قضت قرابة النصف ساعة تطرق باب القاعة وتحاول الاتصال بالداعين ولم تجد إجابة. وكانت صديقة العروس طرقت باب مدخل النساء واتصلت بأهل الفرح لكن أصوات الزفة حالت بينها وبينهم فلم يستمع لندائها أحد، وخلال محاولاتها التي كادت أن تبوء بالفشل لاحظت رجلا يسير باتجاه قاعة الرجال فطلبت منه التدخل لتمكينها من الدخول وساعد في دخولها. وعند دخول المدعوة إلى قاعة الاحتفال تفاجأت بانتهاء الزفة ووصول العروس للمنصة، فسلمت على صديقتها التي بدورها عاتبتها على التأخير فأخبرتها بالأسباب لتطلب العروس من ذوي زوجها أن يستدعوه مرة أخرى لتزف العروس مرة ثانية في خطوة لإرضاء صديقة عمرها.