أمام مجموعة من الإعلاميين والمسؤولين اشتكى لي قبل شهرين رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد الحمد من قسوة النقد الصحافي الموجه له شخصيا ولأداء جمعيته في ظل ضعف قوتها وقلة حيلتها وهوانها على الناس جميعا، فطلبت منه أن يتحلى بالشجاعة ويتخلى عن منصبه، فكان جوابه أن المتبقي من عمر الجمعية هو ستة أشهر وسيتركها بعد ذلك لمن يريدها، فقلت له قدم استقالتك الآن وسجل موقفا يحفظه لك التاريخ احتجاجا على ضعف الجمعية ومحدودية فاعليتها!!. لكن يبدو أن الرئيس متمسك بمنصبه حتى آخر ثانية من فترته، ومستعد للقتال من أجل الحفاظ على هذا المنصب حتى وإن كان منصبا هامشيا لا يهش ولا ينش، أثبت الواقع هشاشته، ولم يجلب لصاحبه غير الانتقادات المهينة الحادة في الصحافة خيبة الأمل في المجتمع، وأخيرا محاولات التمرد من زملائه الساعين لعزله من منصبه!!. ولو كان الدكتور محمد الحمد أظهر نفس هذه الروح القتالية في الدفاع عن منصبه ضد محاولات عزله في الدفاع عن حقوق المستهلكين والتصدي للمتلاعبين بأسعار السلع ومواصفات الجودة لكانت جمعيته من أنجح الجمعيات، ولما وجد زملاؤه سبيلا للتمرد عليه!!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة