أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز لدى تسلمه في قصر اليمامة أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية كسفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة، أن «المملكة العربية السعودية هي بلاد للعالم كله، ونحن -ولله الحمد- ديننا العقيدة الإسلامية، والديانات الثانية كلها منزلة من الرب عز وجل، التوراة والإنجيل والقرآن، نأخذ منها الكلام المنزل من الرب عز وجل ونبث على جميع العالم ما فيه مصلحة للإنسان والإنسانية ولجمع كلمة العالم على كلمة واحدة وهي العدل والتوفيق والسلام». وقال الملك في كلمة له بعد استماعه لكلمة السفراء ألقاها نيابة عنهم السفير السيريلانكي افلل جواد: «أشكرك على هذا الكلام الطيب»، متمنيا للسفراء التوفيق والنجاح ومرحبا بهم في بلدهم الثاني. بدوره، ألقى السفير السريلانكي كلمة أعرب فيها عن سروره وسرور جميع السفراء بتقديم أوراق اعتمادهم لخادم الحرمين الشريفين، قائلا: «علامة القائد العظيم أنه الشخص الذي يستطيع أن يأخذ بلاده من حيث هي إلى حيث يجب أن تكون، ففي بضعة أشهر قليلة قضيناها في المملكة رأينا المسافة الكبيرة التي قطعها مقامكم الكريم في النهضة بهذه البلاد». وزاد جواد: «وللأسف لا يوجد الوقت الكافي لأقول لكم جميع ما رأيناه وانبهرنا بمشاهدته، ولكن أعطي مثالا واحدا وهو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي استطاعت اختزال التاريخ في ألف يوم فقط، وقد زرنا كذلك الحديقة العلمية لجامعة الملك عبد الله». وأشار السفير السريلانكي إلى أنه «أثناء وصولي أنا وزملائي للمطار ودخولنا للرياض شاهدنا جامعة الأميرة نورة، وأنا وزملائي على أتم الثقة بأن المملكة تتطور في الاتجاه الصحيح، كما أننا لا زلنا مبهورين بدعوتكم لحوار أتباع الأديان والثقافات، وخصوصا في هذا الوقت العصيب من تاريخ العالم، إن نظرتكم ومبادرتكم هي أمر يستحق الثناء بحق، ونتمنى لكم في هذه المبادرة كل النجاح». وأعرب جواد عن شكر جميع السفراء لوزارة الخارجية في المملكة على ما تقدمه لهم، مؤكدا أن «الجميع يشعرون فعلا بأن المملكة هي بلدهم الثاني»، متمنيا في ختام كلمته لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وطول العمر. وشملت أوراق الاعتماد التي تسلمها الملك سفراء سيريلانكا افلل جواد، سلطنة عمان الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي، تركيا أحمد مختار جون، إسبانيا بابلوا برابوا، الهند تلميذ أحمد، النيجر الدكتور حسن مولاي، جورجيا أيكا ترينا مايرنج ميكادزة سفيرة غير مقيمة ، وإندونيسيا جاتوت عبد الله منصور. على صعيد آخر، تسلم خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية كسفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة. وشملت أوراق الاعتماد التي تسلمها الملك سفراء سيريلانكا افلل جواد، سلطنة عمان الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي، تركيا أحمد مختار جون، إسبانيا بابلوا برابوا، الهند تلميذ أحمد، النيجر الدكتور حسن مولاي، جورجيا أيكا ترينا مايرنج ميكادزة (سفيرة غير مقيمة)، وإندونيسيا جاتوت عبد الله منصور. وتضمنت أوراق الاعتماد سفراء روسيا الاتحادية أوليغ بوريسوفيش، تترانيا المتحدة أبلاه هارد عمر، إيران سيد محمد جواد رسولي، مالطا فرانك جاليا، موريتانيا أحمد ولد أباه، إيطاليا الدكتور فالينتينو سيميونتي، نيوزلندا بيتر رودني هاريس، فنلندا بارنو سوربالا، المملكة المتحدة توم فيليبس، كوريا الجنوبية جونج يونج كيم، الأرجنتين خايمي سرخيو سردا، وسويسرا بيتر راينهارت. وفي سياق آخر، التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في الرياض أمس مستشار الرئيس الغيني بيساو فيصل خراط، الذي سلم له رسالة موجهة لخادم الحرمين الشريفين من الرئيس الغيني مالام باكي سنما. ونقل السفراء لدى تقديم أوراق الاعتماد تحيات وتقدير قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين وتمنياتهم له بدوام الصحة والتوفيق، معربين عن شكرهم وتقديرهم للملك على استقباله لهم وعلى ما وجدوه من كرم الضيافة في المملكة. وحمل خادم الحرمين الشريفين السفراء تحياته وتقديره لقادة دولهم متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة. حضر تسليم أوراق الاعتماد، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء. وشمل الحضور، رئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، نائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى، قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري. على صعيد آخر، التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني في الرياض أمس مستشار الرئيس الغيني بيساو فيصل خراط، الذي سلم له رسالة موجهة لخادم الحرمين الشريفين من الرئيس الغيني مالام باكي سنما. من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس، سفيري الأردن قفطان المجالي، والإماراتي العصري سعيد الظاهري بمناسبة انتهاء فترة عملهما سفيرين لبلديهما في المملكة. ونقل السفيران لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير لقادة البلدين، فيما عبرا عن شكرهما وتقديرهما للملك على ما وجداها في فترة عملهما في المملكة من رعاية وتسهيلات ساهمت في أداء عملهما لتعزيز علاقات بلديهما مع المملكة. وأوكل خادم الحرمين الشريفين للسفيرين نقل تحياته وتقديره لملك الأردن عبد الله الثاني، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، معربا عن تمنياته للسفيرين بالتوفيق والنجاح. حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء. وفي سياق آخر، تشرف بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين عبد الباقي بن أحمد عجلان المعين لدى إثيوبيا، بندر بن محمد محمود المعين لدى طاجيكستان، الدكتور جمال بن عبد العزيز رفه المعين لدى أوغندا، طلال بن محمد صبري المعين لدى اتحاد ميانمار، وناهض بن عبد الرحمن الحربي المعين لدى مالي. وقال السفراء أمام الملك: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لديني ثم مليكي ووطني وألا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص». وحملهم خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها وأوصاهم بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين فيها وأن يكونوا خير سفراء يمثلون دينهم ووطنهم وشعبهم. من جهتهم، أعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على الثقة السامية، داعين الله عز وجل أن يحفظ الملك وأن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة بهم. حضر أداء القسم، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء.