ردت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على السلطة الوطنية الفلسطينية بعد تلويحها باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للاعتراف بدولة فلسطينية باتخاذ إجراءات أحادية الجانب. وجاء في تحذير تل أبيب من أن لجوء السلطة إلى هذا الخيار قد يدفع الحكومة إلى خيارات أحادية عبر إعادة إحياء خطة «الانطواء» التي طرحها رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر حكومية قولها إن حديثا إسرائيليا بدأ يدور في دوائر رسمية مصغرة، عن الحاجة الإسرائيلية إلى بلورة خطة أحادية الجانب، تهدف إلى إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أنه يحتمل أن يظهر بصورة نهائية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير معني بالمفاوضات، مشيرة إلى أنه رفض عروضا جدية من جانب أولمرت، وبالتالي ما من سبب يدعو إلى الاعتقاد بأنه سوف يقبل العروض المطروحة على الطاولة حاليا، لأنها أقل بكثير من عروض رئيس الوزراء السابق، الأمر الذي يدفع إسرائيل إلى الاستعداد لنوع آخر من العمل.