أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته، على تراجع بمقدار 33 نقطة، أو ما يعادل 0.53 في المائة، ليقف عند مستوى 6230 نقطة، وجاء الإغلاق في المنطقة التي تميل إلى السلبية على المدى اليومي أو الأسبوعي، بالنسبة للمضارب الذي يمتلك أسهما أكثر من السيولة، حيث اقترب من قاع 6187 نقطة، وهي المنطقة التي من المفترض أن لا يكسرها المؤشر العام في تداولات الأيام المقبلة، إذا ما أراد رسم موجة صاعدة على صعيد التعاملات اليومية، بلغت أحجام السيولة اليومية نحو 2.5 مليار ريال، وبكمية أسهم منفذه بلغت نحو 102.7 مليون، توزعت على أكثر من 59 ألف صفقة يومية، وتراجعت أسعار أسهم 110 شركات، وارتفعت أسعار أسهم 23 شركة، فيما حافظت باقي الشركات على استقرارها، وذلك من مجموع 144 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، كما أغلق سهم سابك في المنطقة المحيرة على سعر 90.75 نقطة بين قمة 92 ريالا وقاع 89 ريالا، حيث يحتاج إلى أسهم قيادية أخرى تسانده إذا ما أراد الاكتفاء بهذه المستويات. وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على هبوط وبشكل رأسي، من عند خط الإغلاق السابق 6293 إلى 6207 نقاط ،كأدنى مستوى تسجله السوق منذ عودتها إلى الخلف من عند قمة 6504 نقاط، والتي سجلتها قبل 19 جلسة، وجاء الهبوط عن طريق سهم سابك الذي افتتح هو الآخر على تراجع من سعر 91.25 إلى 90.25 ريال، حيث أثر ذلك على المضاربة اليومية، وهذا متوقع بعد أن أكملت الشركات القيادية إعلان نتائجها خلال الربع الثالث، وكان آخرها شركة الاتصالات السعودية، وأبدت السوق خلال الجلسة رغبة في الهبوط أكثر من الصعود، وجاء تدفق السيولة بشكل متسارع، مع مواصلة ما يزيد على 13 سهما تسجيل قيعان جديدة أغلبها بأسعار ما بين 10 إلى 20 ريالا، وهذا مؤشر يدل على أن كثيرا من الأسهم تحتاج إلى سيولة استثمارية، وأسعارها تخضع للتحليل المالي، ولم يعد انخفاض السعر من المعايير التي تقيس عليها السيولة الاستثمارية مدى نجاح بيع أو شراء السهم، وكان من الواضح تردد المضاربين في إجراء عمليات مضاربة بالشكل المتوقع، حتى أن الوضع لم يسمح بإجراء التعديل في بعض الأسهم ،حيث كان سهم سابك مصدر إزعاج للمتداولين، لعدم ثباته وتداوله في أغلب فترات الجلسة بالقرب من سعر دعم في حال كسره، سيؤثر على كثير من الأسهم وبالذات التي تسجل قيعانا متواصلة وأعلنت عن خسائر في أرباحها، فكثير من المتداولين أصبحوا يقيمون السهم من خلال عدة معايير ولعل في مقدمتها كيفية الطريقة التي تتم بها إدارة الشركة، خاصة في ظل موجة الاستقالات التي تشهدها كثير من الشركات في مجالس إدارتها، إضافة إلى الإعلان عن أرباح في الشركات التي يتم تطرحها للاكتتاب العام، ثم يتفاجأ هؤلاء المتعاملين بتحقيق خسائر عندما يتم طرحها للتداول. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة