أكد رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد، رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي على أهمية دور المملكة وريادتها في العالمين الإسلامي والدولي، معربا عن تقديره واحترامه للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في دعم وتعزيز التعاون مع البلدان كافة ومنها السنغال على وجه الخصوص. وقال: لدى لقائه أخيرا وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله العمار، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السنغال عبد العزيز العيفان عقب اجتماع اللجنة الاستشارية لمؤتمر علماء الأمة: «لقد لمست من أخي وشقيقي خادم الحرمين الشريفين الحرص والاهتمام على دعم المبادرات الإيجابية التي من شأنها تحقيق الرخاء والسلم في المجتمع الدولي بوجه عام ولإخواننا المسلمين بوجه خاص، وقد كان لمبادراته في الحوار، فضلا عن التواصل مع الغرب وما دعا إليه من مؤتمرات ولقاءات أكبر الأثر في تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام». وأضاف واد : «لقيت من خادم الحرمين خلال فترة رئاستي التي ستنتهي مع مطلع القمة الإسلامية القادمة في شهر مارس 2011 كل عون ودعم وتأييد، وهو بلا شك نابع من المكانة الريادية للمملكة إسلاميا وعربيا ودوليا مع ما يتميز به الملك عبد الله من جوانب شخصية انعكست وترجمت إلى واقع عملي لمسناه جم يعا في برامج منظمة المؤتمر الإسلامي سواء خلال مؤتمر قمة مكة الاستثنائية أو ما تلا انعقاد القمة الإسلامية في داكار». من جانب آخر، أوضح الدكتور عبد العزيز العمار، الذي شارك بالحضور نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أنه نقل خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين إلى شقيقه الرئيس عبد الله واد ، مشيرا إلى أنه وجد من الجانب السنغالي خلال لقائه الرئيس ومعالي الوزير المكلف بالشؤون الإسلامية أحمد بمبا ابخاي تقديرا لمكانة المملكة، وتثمينا لجهودها في مجال التضامن الإسلامي والاهتمام والرعاية بشؤون المسلمين. وأفاد أن الهدف من الزيارة كان التشاور والتباحث عن مؤتمر علماء الأمة الذي دعا إليه الرئيس السنغالي، وتبادل الرأي من جانب السنغال والاستئناس بالمشورة مع إخوانهم في المملكة وخبراتها التراكمية وأهميتها مما سيثري هذا المؤتمر بالأفكار والمقترحات التي توصله إلى غاياته وأهدافه.