يدعم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في مركز الملك فهد الثقافي الليلة حفل زواج 150 فتاة وشابا معاقين حركيا ضمن مشروع الزواج الجماعي الثاني. وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية «حركية» المهندس ناصر بن محمد المطوع رعاية الأمير سطام بن عبدالعزيز لمشروع الزواج للمرة الثانية وما تحظى به هذه الفئة من اهتمام بالغ منه ومن كافة مسؤولي الدولة. وأكد المطوع أن هذا الحفل جاء بعد نجاح المشروع الأول الذي زوج فيه 102 فتاة وشاب عبر جهود بذلتها اللجنة الاجتماعية في الجمعية وهدفت إلى التوفيق بين المعاقين حركيا لقبول كل منهما الآخر ومساعدة الزوجين على تكوين أسرة، مما أسهم في ارتفاع نسبة الإقبال على مشروع الزواج هذا العام. على صعيد آخر، التقى أمير منطقة الرياض بالنيابة في قصر الحكم أمس المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليبو جراندي والوفد المرافق له. ورحب الأمير سطام بن عبدالعزيز في بداية اللقاء بالمفوض العام مثمنا الدور الذي تؤديه الأممالمتحدة ممثلة في الأونروا للاجئين الفلسطينيين. بدوره، نوه المفوض العام بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والنائب الثاني والشعب السعودي غير المحدود للمنظمة، التي تعد الداعم الأول للفلسطينيين. وقدم جراندي لأمير منطقة الرياض بالنيابة شرحا مفصلا عن مهام الأونروا وأوجه إنفاق الأموال التي تصل إليها والمستفيدين من المنظمة.