لا يمكن السكوت على ما رأته عيني بمكان خصص لتلقي العلم، فرغم مكانته إلا أنه متهالك ليس لأنه قديم لا بل متهالك لأن من بيدهم الإدارة أغمضوا أعينهم عن كل عيب ومناظر لا ينبغي أن تكون في مؤسسة تعليمية وهذه أبرز مناظر الإهمال في كلية السنة التحضيرية في المخواة: الكتب مهملة وملقاة في كراتين تحت درج الكلية بحجة أن ليس لها مكان، وبما أن حجتهم أن ليس لها مكان فمن باب أولى أن تذهب لمؤسسات تقدر الكتب أفضل من أن تبقى للإهمال والغبار وفي النهاية ترمى، كتب جديدة وذات قيمة كبيرة لا ينبغي أن ترمى تحت أي ذريعة. في دورات المياه أغلب صنابير المياه ليست في مكانها فما فائدة حوض دون صنبور مياه وإن وجد الصنبور وجد الحوض يسرب المياه. تم هدم بعض جدران الكلية بهدف التوسع لكن للأسف أصلحوا مكانا وخربوا آخر، فرموا مخلفات الهدم في فناء الكلية الخلفي والفناء ممتلئ، حدث ولا حرج.. والقاعات كذلك لا تكاد توجد قاعة إلا وفيها أشياء متهالكة ولا فائدة من وجودها غير تضييق المكان. معامل الحاسب وجودها مثل عدمه، توجد أجهزة جديدة لكنها لا تعمل، والسبب غير معروف. مصلى الكلية تحول إلى مستودع كبير لكل ما لا تحتاجه الكلية. طالبة في السنة التحضيرية في كلية المخواة