قدم مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع صباح أمس اعتذاره الشخصي مرفقا باقة ورد للزميل أحمد النمازي مصور «عكاظ» في جازان والزميل يحيى الفيفي مصور صحيفة «الرياض» في جازان وذلك إثر تعرضهما للاعتداء من قبل حراس أمن جامعة جازان، وحضر فريق من إدارة العلاقات العامة في جامعة جازان إلى مكتبي الصحيفتين في جازان محملين بالورد والاعتذار.
افتخار باحفين، أحمد بكري جازان أكدت ل «عكاظ» مصادر مطلعة داخل جامعة جازان أن نسبة غياب الطالبات عن المجمع الأكاديمي وصلت أمس إلى 70 في المائة على الرغم من طمأنة الجامعة للطالبات وأولياء أمورهن بأن تقارير رسمية صادرة عن ثلاثة مكاتب هندسية متخصصة ومهندس مستقل أفادت بسلامة المبنى من أي عيوب فنية. وأرجعت المصادر سبب هذا الغياب إلى الخوف والقلق الذي اعترى نفوس الطالبات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها مبنى الجامعة بسبب التشققات التي أدت إلى تساقط أجزاء من السقف المستعار، قائلا: «هذا الغياب يؤكد عدم ثقة الطالبات وذويهم في البيان الصادر عن الجامعة حول سلامة المبنى». بدورهن، أبدى عدد من الطالبات (فضلن عدم ذكر أسمائهن) استغرابهن من البيان الصادر الذي أعلنته جامعة جازان لطمأنة الطالبات وذويهن، قائلات: «المبنى تبرز فيه التشققات من داخل الفصول وخارجها وتوجد فصول مقفلة وأخرى مفتوحة إضافة إلى ميلان واضح في الأرضيات». وكانت الجامعة أوضحت في بيانها أن التشققات عبارة عن فواصل تمدد إنشائية معتمدة ضمن المخططات الإنشائية، إذ أفادت التقارير الهندسية أن «المبنى مجزأ إلى أجزاء وأن هذه الفواصل هندسية وطبيعية بعكس ما ظنه البعض بأنها شروخا في المبنى». (8/11/1431ه «عكاظ») وقالت جامعة جازان: «حادثة الأربعاء الماضي عبارة عن سقوط قطعة من السقف المستعار لإحدى القاعات الدراسية الأمر الذي تسبب بإثارة الرعب بين طالبات القاعة الدراسية وأدى إلى انتشار الخبر بين طالبات المجمع، ما دفع الجامعة إلى إخلاء المجمع فورا من الطالبات حرصا على سلامتهن».