عبر عدد من أولياء أمور الطالبات في المدرسة المتوسطة والثانوية الرابعة في بلدة الظهرة في محايل عسير، عن استيائهم حينما لاحظوا عدم وجود الحارس في الغرفة المخصصة له عند باب المدرسة، والتي بدت أبوابها مفتوحة في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، وأشاروا إلى أن البلدة تكثر فيها العمالة الوافدة وغير النظامية، والذين يتجولون دون حسيب أو رقيب جوار المدرسة. والتقت «عكاظ» بمواطن أحضر زوجته الطالبة في وقت متأخر إلى المدرسة، حيث ذكر أنها كانت تعاني وعكة صحية، وعندما أوصلها وأرادت دخول المدرسة تفاجأت بالباب موصدا بينما خلت الغرفة المجاورة من حارس المدرسة، مضيفا أن أكثر من 300 طالبة «أصبحن كالمسجونات في المدرسة»، فيما أصبحت سلامتهن وأرواحهن معرضة للخطر في حال وقوع مكروه. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن حارس المدرسة ذهب لإنهاء معاملات في مكتب الإشراف التربوي، نظرا لعدم وجود سائق خاص بالمدرسة، فيما أبلغ أحد أولياء أمور الطالبات مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي أرسلت من جهتها دورية خاصة تمركزت أمام بوابة المدرسة.