فوجئ أولياء أمور مدرسة أبو هريرة الابتدائية بحي الراكة التى تضم حوالي 450 طالبا بإغلاق المدرسة بدون مقدمات ونقل ابنائهم إلى الراكة الجنوبية ، وأكد أولياء الأمور أن موقع المدرسة الجديد يمثل خطرا للطلاب خاص أن المدرسة تبعد مسافة كبيرة عن المدرسة القديمة . وطالب سكان حي الراكة الشمالية بالدمام بإعادة الطلاب لمدرستهم القديمة بعد أن تم إغلاقها من قبل إدارة التعليم ، وقال بدر البخيت: إن المدرسة كانت تضم أكثر من 450 طالبا حيث تم نقل المدرسة إلى الراكة الجنوبية وهي تبعد عنهم مسافة أطول ، وبين محمد صالح ولي أمر أحد الطلاب أن موقع المدرسة الجديد يشكل خطرا ًمحدقا ً بطلاب المرحلة الابتدائية خصوصا ًأن المدرسة الجديدة تبعد عدة كيلومترات عن الحي الذي يقطنون به ، والأخطر من ذلك أن هناك طريقا تجاريا يفصل الحي عن المدرسة وبعض الطلاب يذهب إلى المدرسة مشيا ًعلى الأقدام مما يضطر أولياء امور الطلاب إلى التواجد مع أبنائهم بالدخول والخروج للحفاظ عليهم من الحوادث وحرارة الشمس ، وأشار محمد العمير إلى أن الفصل الواحد بالمدرسة الجديدة يضم أكثر من 35 طالبا وهذا يشكل صعوبة في إيصال المعلومة إلى الطالب ، وطالب السكان من إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية الوقوف على هذه المشكلة التي يعاني منها أكثر من 450 طالبا وعائلاتهم. وعلمت «اليوم» من أحد معلمي مدرسة عبدالله ابن ياسر الابتدائية والتي تم نقل الطلاب إليها بأن ضم المدرسة قرار من إدارة التعليم صدر من لجنة التخطيط المدرسي بالتعليم وليس من مدرستنا . وعلمت «اليوم» من أحد معلمي مدرسة عبدالله ابن ياسر الابتدائية والتي تم نقل الطلاب إليها بأن ضم المدرسة قرار من إدارة التعليم صدر من لجنة التخطيط المدرسي بالتعليم وليس من مدرستنا ، وبين المعلم أن طلاب الفصل الواحد يتراوح أعدادهم من 28 طالبا حتى 35 طالبا وهذا قد يؤثر على ضعف إيصال المعلومة للطلاب بسبب كثرة أعدادهم . من جهة أخرى تفاجأت إحدى الطالبات المستجدات بالمتوسطة الثالثة عشرة بحفر الباطن بعدم وجود الباص الذي انتظمت معه للذهاب لمنزلها أثناء خروجها من مدرستها يوم أمس حيث غادر باص شركة « الأمين « وبقيت الطالبة تطيل النظر في وجوه السائقين محاولة التعرف على سائق الباص الذي غادر بزميلاتها وتركها تواجه موقفا صعبا في أول أسبوع دراسي ، وقد بقيت الطالبة خارج المدرسة مواصلة البكاء بعد أن أيقنت أن الباص قد غادر بينما بقيت تواجه مصيرها مفضلة البكاء على مخاطبة أي شخص من المتواجدين . وقامت مديرة المدرسة بتدارك الموقف بعد اكتشافه حيث قامت بتهدئة تلميذتها ومخاطبتها بأنها سوف توصلها لمنزلها بنفسها وهذا ما حدث بالفعل حيث قامت مديرة المدرسة وإحدى المعلمات بإيصال الطالبة لمنزل ذويها بعد عملية بعث داخل الحي ، وقال عم الطالبة: أستغرب كيف يمكن لسائق الباص أن يغادر دون التأكد من وجود الطالبات بالكامل بالباص ، ومن المؤكد أنه سيكتشف بقاء الطالبة بالمدرسة لأنها غادرت معه صباحا وأنا هنا أقدم شكري لمديرة المدرسة على اهتمامها وأطالب بأن يكون كل سائق باص متابعا لكافة الطالبات اللائي ينقلهن بين المدرسة ومنازلهن وضرورة بقائه بجوار باب الباص أثناء عملية خروج الطالبات بدلا من التواجد في غرفة الحارس ثم المغاردة بدون متابعة كافة الطالبات . كما تفاجأ عدد كبير من أولياء أمور الطالبات المستجدات في مدارس تحفيظ القرآن بمحافظة الأحساء بقرار تقليص عدد الطالبات إلى 50 طالبة فقط رغم بدء الدراسة لكل الطالبات في اليومين الأولين ، وقال أحد أولياء أمور الطلبة عبدالمنعم الخوفي: إنه بعد قبول بناتنا في المدارس المخصصة لتحفيظ القرآن الكريم وفي أول يوم دراسي لهن تفاجئوا بتوزيع ورقة عليهم مضمونها أن الوزارة قررت تقليص عدد الطالبات وسيتم اختيار الطالبات وفق اختبار ومقابلة سيتم إجراؤها من جديد ، وأضاف الخوفي بأن المشكلة أن العدد المطلوب قليل فعلى سبيل المثال المدرسة المتوسطة بالهفوف تريد 50 طالبة من أصل 120 طالبة وهذا يعني أن 70 طالبة سيتم استبعادهن وتحويل بسمة الطالبات وفرحهن بالالتحاق بهذه المدرسة إلى حزن , وأبدى ماجد التركي استياءه من هذا القرار المفاجئ حيث تفاجأت ابنة أخته بإعادة إجراء المقابلة لها ليتم اختيار عدد معين من الطالبات وتحويل باقي الطالبات إلى المدارس العامة , وتساءل العديد من أولياء الأمور عن جدوى هذا القرار ، وبدأ عدد من أولياء الأمور بالاستعداد للذهاب إلى مكتب سمو وزير التربية والتعليم لمحاولة تعديل هذا القرار الذي أثر على بناتهن بعد استعدادهن للدراسة في مدارس تحفيظ القرآن ، وحاولت «اليوم « الاتصال على مدير التربية و التعليم بالأحساء لمعرفة أسباب قرار تقليص عدد الطالبات لكنه لم يرد على الاتصال .