خصص منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف لقاءه الأول في موسمه الثقافي الجديد 11 للحديث عن أهداف وبدايات المنتدى الذي انطلق عام 2000م كمبادرة من بعض المثقفين في المحافظة. واستعرض راعي المنتدى جعفر الشايب الأمسيات التي دعا لها المنتدى، قائلا: «انطلق الملتقى على شكل لقاء أسبوعي، يناقش مواضيع من وحي اللقاء، ليتطور الأمر إلى أمسيات ومبادرات ثقافية كرم خلالها عدد من رواد الأدب والثقافة في المحافظة»، وأضاف «تطورت أنشطة المنتدى فيما بعد لتتحول إلى محاضرات مبرمجة وجلسات مفتوحة للحوار تتمحور حول قضايا سياسية واجتماعية وحقوقية وفكرية مختلفة، وشارك فيها العديد من ذوي الاختصاص من داخل المملكة وخارجها، ناقشوا خلالها قضايا مهمة على مختلف الأصعدة». وأكد الشايب في الأمسية التي أدارها عضو اللجنة المنظمة في المنتدى زكي البحارنة، على أهمية الفعل الثقافي المشترك ضمن آليات إبداعية جديدة تتناسب مع التطور الثقافي في المنطقة بشكل عام. وقال: «رؤية المنتدى، المبادرة المتواصلة في دعم وتفصيل الحراك الثقافي في المنطقة وتعزيز التواصل والحوار بين النخب الثقافية والاجتماعية في المملكة، ولخص رسالته في إبراز النشاط الثقافي في المنطقة وتعزيز سبل التواصل بين المثقفين داخل الوطن من خلال الحوار الصريح والمفتوح»، واستعرض عددا من الإنجازات التي حققها المنتدى، ومنها تكريم المنتدى من قبل وزارة الثقافة والإعلام ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب. الأمسية التي شهدت حضور عدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين اختتمت بتبادل الآراء حول أنشطة الملتقى المستقبلية، وخلصت المداخلات إلى أهمية احتواء المرأة والشباب في أنشطة المنتدى والاحتفاء بعطاءاتهم.