نفذت الكلية التقنية في القصيم دراسة على مجرى وادي الرمة، وأجرت الكلية رفوعت مساحية للوادي منذ عام 1427ه ولمدة عامين. واطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمس، على التقرير الذي قدمته الكلية التقنية في محافظة عنيزة من جهود لدراسة مجرى وادي الرمة داخل نطاق الإشراف الإداري للمحافظة. وأوضح عميد الكلية التقنية المهندس محمد بن راشد الشملان إن الدراسة التي نفذتها الكلية استمرت ثلاث سنوات ، تضمنت إجراء بعض الرفوعات المساحية لوادي الرمة بشكل متكرر كجزء من التدريب العملي للمتدربين منذ عام 1427ه، وبعد جريان وادي الرمة عام 1429ه وما أحدثه من أضرار جسيمة. وأشار إلى أنه تم تكليف فريق عمل من أجل دراسة وتحديد مجرى وادي الرمة، بداية من كبري الهلالية وحتى طريق القصيمالرياض السريع (بمسافة قدرها 32 كيلو مترا)، وعقد فريق العمل عدة اجتماعات لوضع آلية لتحديد حرم الوادي، واتفق أعضاء الفريق على اتباع أسلوب علمي وهندسي يراعي المناسيب الطبيعية لمجرى الوادي، معتمدا على الرفع المساحي التفصيلي والطبوغرافي مع الأخذ في الاعتبار ما حددته الطبيعة واللوحات والمخططات الهندسية. ومن جهته، أوضح مدير إدارة تنمية وتنسيق ومتابعة الخدمات في ديوان الإمارة فهد بن علي الدبيخي، أنه تم الإثنين الماضي إطلاع أمير المنطقة ونائبه، على الدراسة والاستنارة بتوجيهاتهما، في ما يحقق المصلحة ويدرأ أخطار فيضان الوادي على المواطنين وأملاكهم وإمكانية الاستفادة منها في المواقع الأخرى لوداي الرمة في منطقة القصيم. حضر اللقاء فريق العمل في الكلية التقنية في عنيزة والجهات ذات الاختصاص وأعضاء لجنة السيول المركزية في المنطقة ورؤساء لجان السيول في المحافظات.